أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اثنتان منها في "الباب".. 3 جرائم خلال يومين في ريف حلب

أرشيف

قُتل متزعم عصابة خطف ادّعى أنّه قائد في "الجيش الوطني" على يد طفل أمس الإثنين، وذلك أثناء محاولته اختطاف أفراد إحدى العائلات المقيمة في مخيم للنازحين شمال حلب.

وفي تفاصيل الحادثة أفاد مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، بأنّ عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص ملثمين ينتحلون صفة "الجيش الحر" هاجمت مخيم "التوحيد" الواقع بالقرب من قرية "الشيخ عيسى" في مدينة "أعزاز" شمالي حلب، بهدف خطف أفراد إحدى العوائل القاطنة هناك دون معرفة الأسباب التي دفعتهم لارتكاب هذا الفعل.

وأوضح أنّ طفلاً من العائلة يبلغ عمره 13 عاماً، تصدى للعصابة عبر إطلاق الرصاص من سلاح ناري كان في الخيمة، ما أدّى لمقتل شخص من العصابة المهاجمة، فيما لاذ بقيّة أفراد العصابة بالفرار مباشرة بعد إطلاق النار.

وأشار مراسلنا إلى أنّه تبينّ لاحقاً أنّ القتيل هو زعيم العصابة ويدعى "عمار الشمري"، وهو لا ينتمي لأي فصيل عسكري.

على صعيد متصل قُتل "خالد المصطفى" الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس المحلي لقرية "تل عار" بريف حلب الشمالي، إثر استهدافه –ظهر الإثنين-بعدّة طلقات نارية عند تقاطع شارع "الكورنيش" وطريق "الراعي" وسط مدينة "الباب".

وحسب مصادر محليّة فإنّ "قوات الشرطة والأمن الوطني العام" ألقت القبض على شابين متهمين بالجريمة، أثناء مرورهما بدرّاجة نارية على حاجز "النعمان" في ريف مدينة "الباب"، حيث جرى تسليمهما لشرطة المدينة. ونوهت المصادر إلى أنّ السبب وراء هذه الحادثة هي اتهامات موجهة للمدعو "خالد المصطفى" باغتصاب طفلة عمرها 11 سنة، دون وجود أي دعوى قضائية بحقه، إذ قُتل نتيجة "ثأر عشائري"، بدافع "الشرف"، كما أنّ الطفلة تكون ابنة شقيق القاتل وهو عنصر في "فرقة السلطان مراد"، وهي يتيمة قضى والدها في معتقلات النظام ووالدتها توفيت في حصار مدينة حلب.

وقبل نحو يومين تعرض الشاب "محمد أحمد الحاج كريم" لمحاولة قتل ذبحاً، بعد استدراجه من قبل شابين إلى منطقة قريبة من استراحة "علولو"، على طريق "حلب- الباب"، حيث قاما أولاً بضربه بواسطة حجر وحاولا بعدها ذبحه بالسكين لكنه استطاع الهرب بعد عراك معهم.

وأكدّت المصادر ذاتها أنّ الشاب تمكن من الوصل لأحد الحواجز التابعة لـ"الجيش الوطني"، وبعدها قام عناصر الحاجز بإسعافه إلى مشفى "الباب الوطني" وهو حالياً يتلقى العلاج، في حين ألقت الشرطة المدنية في "عفرين" وبالتنسيق مع مثيلتها في مدينة "الباب"، القبض على الفاعلين.

ووفق المصادر فإنّ الجناة هما الشابان "محمد ي -ش" الذي ينحدر من مدينة "الباب" و"إبراهيم ك - ج" المنحدر من مدينة "دوما" بريف دمشق، أمّا سبب الخلاف بينهما وبين والضحية فيعود إلى برنامج "يلا شات" على مواقع التواصل الاجتماعي والربح المادي الذي يعود به بما يُسمّى "كوينزات" في الإنترنت.

وباتت حوادث الاغتيال التي ازدادت وتيرتها مؤخراً في مدينة "الباب" مصدر خوف وقلق للأهالي الذين باتوا يخشون التنقل في ساعات متأخرة من الليل، ولا سيما في الأماكن المحيطة بالمدينة، وسط محاولات القوى الأمنية المسيطرة هناك على ضبط الأمن والاستقرار فيها لكن دون جدوى.

زمان الوصل
(183)    هل أعجبتك المقالة (185)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي