أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رعاة يعثرون على جثة شاب في ريف دير الزور

الداغر

عثر رعاة أغنام أول أمس الأحد على جثة الشاب "مالك الحردان الداغر" على أطراف بلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي، وقد بدا عليها آثار إطلاق رصاص بعد أكثر من 4 أشهر على فقدانه.

وأفاد مصدر فضل عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" بأن المغدور مواليد 3/ 2/ 1977 وهو كبير إخوته ويعيل 5 أطفال إضافة إلى إخوته بعد وفاة والده كان يعيش في دمشق بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها منطقة شرق الفرات، وفي رمضان الماضي عاد إلى مسقط رأسه في ناحية "السوسة"، وقام ببيع قطعة أرض بمبلغ 5 ملايين ليرة سورية وكان ينوي العودة إلى دمشق حيث تعيش عائلته، ولكنه اختفى فجأة، وقام أقاربه -كما يقول-بالبحث عنه في كل المشافي والسجون والفروع الأمنية دون جدوى.

وروى المصدر نقلاً عن شهود عيان فيما بعد أن مسلحين اختطفوا "الداغر" بعد أن فتشوا منزله واستولوا على المبلغ الذي كان بحوزته.

وكشف أن بعض رعاة الأغنام وجدوا جثة شخص مدفونة على وجه الأرض في بادية "السوسة" بمكان كان يستخدم كنقطة عسكرية لـ"قوات سوريا الديموقراطية" أول أمس وعند البحث في جيوبه وجدوا هويته الشخصية، وتم التعرف عليه، مضيفاً أن مكان سكن المغدور لم يكن يبعد عن مكان مقتله ودفنه أكثر من 3 كم، ولكن الأمر المحير –حسب قوله-أن المنطقة التي وجد مدفوناً فيها لا يمكن الوصول إليها من غير المرور على حواجز الميليشيات الكردية المنتشرة بكثرة في المنطقة، علماً أن المغدور لا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية وكان من الواضح -كما يقول- أن خطفه وقتله فيما بعد كان بهدف الاستيلاء على مالديه من مال.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي