أكدت منظمة حقوقية فلسطينية أن نظام الأسد يواصل اعتقال أكثر من 1800 فلسطيني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إنه "وفي اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يُحتفل به في 30 آب/أغسطس من كل عام، يواصل نظام الأسد اعتقال أكثر من 1800 فلسطيني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن".
وأكد فريق الرصد التابع للمجموعة أنه وثّق 1797 معتقلا، و620 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام".
وشددت المجموعة أن هؤلاء يتعرضون لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وجددت المجموعة مطالبتها نظام الأسد بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مشددة على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب وأن يقوم النظام بتسليم جثامينهم إلى ذويهم ليتم دفنها بشكل يحترم الأموات، مشيرة إلى أن من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية