أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل امرأة إثر انهيار مبنى سكني فوق رؤوس سكانه في حي "الصالحين" بحلب

أرشيف

توفيت امرأة وأصيب عدد من المدنيين فجر اليوم الجمعة في مدينة حلب، إثر انهيار البناء الذي يقطنون فيه فوق رؤوسهم.

وقالت وسائل إعلام وصفحات إخبارية موالية فجراً، إن المبنى الذي انهار فوق رؤوس سكانه يقع في حي "الصالحين" الذي يعتبر أحد أكثر الأحياء الشرقية في مدينة حلب تضراراً نتيجة القصف الصاروخي والبرميلي الذي تعرضت له المنطقة خلال فترة حصارها عام ٢٠١٦.

وحمل رئيس مجلس مدينة حلب التابع للنظام "معد المدلجي" في تصريحات صحفية عقب الكارثة مسؤولية انهيار البناء لـ "المخالفات"، مشيراً في تصريحه لصحيفة "الوطن" شبه الرسمية إلى أن البناء يقع في منطقة مخالفات جماعية قديمة ومبني من دون أسس هندسية، حسب وصفه.

حادثة انهيار البناء لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في حي "الصالحين" خاصة والأحياء الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف دمر اجزاء واسعها منها خلال الفترة ما بين العام ٢٠١٢ (فترة تحريرها) وأواخر العام ٢٠١٦ (فترة حصارها واحتلالها)، حيث شهد الحي ذاته انهيار مبنى آخر في شهر كانون الثاني من العام الماضي تسبب بوفاة امرأة أيضاً وإصابة عدد من سكانه بجروح.

كما شهد هذا العام انهيار مبنى سكني آخر في حي "كرم القاطرجي" في ذات المنطقة أثناء كشف عمال عليه بغرض ترميمه، ما أدى لوفاة عامل وإصابة اثنين آخرين بجروح.

ويعيش سكان الأحياء الشرقية في مدينة حلب ظروفاً صعبة في ظل تضرر البنية التحتية للمنطقة وتضرر شبكة الكهرباء والماء التي لم تصل لمعظم تلك الأحياء رغم مرور قرابة أربع سنوات على استعادة السيطرة عليها من قبل النظام وميليشياته التي تتحكم بشكل كامل فيها في ظل غياب الخدمات وسط تجاهل متعمد من قبل نظام الأسد الذي يتبع سياسة العقاب الجماعي بحق سكان المنطقة.

زمان الوصل
(206)    هل أعجبتك المقالة (201)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي