أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قتلى جدد للأسد في إدلب بعد زيادة خروقاته

أرشيف

قُتل عدد من ضباط وعناصر جيش الأسد امس الأربعاء، إثر استهدافات مختلفة من قبل غرفة عمليات "الفتح المبين" لمواقع ونقاط جديدة لقوات الأسد، بعد استقدام تعزيزات إلى المنطقة وزيادة الخروقات يوماً بعد يوم في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

وفي التفاصيل أفاد مصدر عسكري في "الفتح المبين" بأن فوج المدفعية والصواريخ تمكن من قتل، ضابط وعدة عناصر عصر اليوم، إثر استهداف مقر لهم براجمة صواريخ في محيط بلدة "الدانا" بالقرب من مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب.

وأضاف المصدر أن طاقم الـ"م.د" التابع لغرفة العمليات تمكن من قتل أربعة عناصر، كانوا في دشمة عسكرية، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من نوع "تاو" على جبهة "جراد" شمال مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي.

فيما استطاعت فرقة القناصين التابعة لغرفة العمليات من قتل عنصرين يتبعون للميليشيات الإيرانية، إثر استهدافهما عندما كانا يتقدمون لنقاط متاخمة للمقاومة السورية في محيط "الفوج 46" غرب حلب، والذي يعتبر المعقل الرئيسي للميليشيات الإيرانية في المنطقة.

واستهدفت مدفعية وراجمات غرفة العمليات مواقع عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في كلاً من "خان السبل، وجرادة، ومعرشورين، والبحصة، وجورين، وناعورة جورين، والدانا" جنوب إدلب وغرب حماة، وذلك رداً على القصف المكثف بأكثر من 70 قذيفة وصاروخ استهدف بلدة "الرويحة" بوابة جبل الزاوية، ومحيط "البارة"، وقرى "سفوهن والفطيرة وكفرعويد وكنصفرة" جنوب إدلب.

ويشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص بسوريا "جيمس جيفري" قد وصل أمس إلى العاصمة التركية أنقرة برفقة كبير مستشاريه "ريتش أوتزن"، وقد ذكر لحظة وصوله أنه "ثمة تطورات مثيرة فيما يتعلق بالملف السوري، مشيراً إلى أن المباحثات مع الجانب التركي ستركز على عودة نظام الأسد إلى طاولة المفاوضات، والتعامل مع المجتمع الدولي، وانهاء المرحلة العسكرية في الأزمة السورية".

زمان الوصل
(138)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي