أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف حلب.. "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني" يخلي مقراته في عفرين

عناصر من الجيش الوطني في عفرين - جيتي

أصدر "الفيلق الثالث" المنضوي في صفوف "الجيش الوطني"، أمس الأحد، قراراً يقضي بإخلاء مقراته العسكرية في مدينة "عفرين" شمالي محافظة حلب، خلال مدّة أسبوع.

جاء ذلك في بيانٍ، أصدره قائد الفيلق بالأمس، طالب فيه جميع تشكيلات الفيلق، بإخراج كافة مقراتها من مدينة "عفرين"، ومنحهم مدّة أسبوع واحد للخروج منها اعتباراً من تاريخ صدور البيان.

وعن الأسباب التي تقف وراء هذا القرار، قال مصدر عسكري في "الفيلق الثالث"، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"زمان الوصل"، إنّ القرار الجديد يهدف إلى تخفيف الاضطرابات والمشاكل الأمنية التي تحدث بصورة متكررة بين المدنيين والعسكريين داخل مدينة "عفرين" من جهة، وهو يأتي أيضاً ضمن مطالبات قاطني المدينة بإخراج جميع المقار التابعة للفصائل إلى خارج حدود التجمعات السكنية وتسليمها إلى إدارات وسلطات محليّة منتخبة قادرة على ضبط الأمن والاستقرار داخلها من جهة ثانية.

وأضاف: "يشمل القرار جميع تشكيلات (الفيلق الثالث) بما فيها (الجبهة الشامية) التي تعد إحدى أكبر مكوناته الموجودة في مدينة (عفرين)، وسيتم الإبقاء على بعض النقاط والحواجز الأساسية داخلها، فيما سيكون الإخلاء إلى معسكرات بديلة جرى تجهيزها مؤخراً في محيط المدينة".

وفي 11 من شهر تموز/ يوليو الماضي، أصدرت فرقة "السلطان مراد" في "الفيلق الثاني"، قراراً إدارياً يقضي بخروج جميع مقراتها من ضمن مدينة "عفرين" وإنشاء معسكرات بديلة عنها خارج المدينة وقريبة من خطوط الرباط خلال فترة زمنية حُددت –حينها- بثلاثة أيام.

وألزمت الفرقة عناصرها الذين لديهم عائلات في مدينة "عفرين" بوضع سلاحهم في المعسكرات أو في مقرات الرباط، مع تحذيرات من أي مظاهر مسلحة في الأسواق أو المناطق السكنية فيها تحت طائلة المحاسبة القانونية للمخالفين.

وتعاني مدينة "عفرين" حالة من الفلتان الأمني وعدم الانضباط الأمني في عمل بعض فصائل المقاومة المتواجدة فيها، شأنها في ذلك شأن بقيّة مناطق (درع الفرات، غصن الزيتون) التي ما يزال أهلها يشتكون من تسلط كثير من المجموعات الفاسدة المنضوية ضمن فصائل "الجيش الوطني" والتي تسارع في كثير من الأحيان إلى الاحتكام لقوة السلاح عند نشوب أي خلافات سواء كانت فيما بينهم، أم بينهم وبين أحد المدنيين.

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (138)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي