وجهت نقابة "المحامين الأحرار" في سوريا، رسالة إلى المبعوث الدولي "غيربيدرسون"، قبيل اجتماعات اللجنة الدستورية المزمع عقدها اليوم الإثنين، طالبته بحل قضية المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد.
وتضمنت الرسالة تذكيرا بمعاناة المعتقلين المغيبين قسريا، وعدم تمكن المحامين الأحرار من الدفاع عنهم، مؤكدة على ضرورة إنقاذهم من "هولوكست" العصر الذي يعيشون جحيمه.
وقالت الرسالة: "نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ أرواح عشرات آلاف المعتقلين والمغيبين من هولوكوست مريع في سجون النظام السرية والعلنية".
وأضافت أن "مباحثات أستانا وجنيف ما تزال تتجاهل قضية المعتقلين والمغيبين في سوريا، وتخضعها لتجاذبات ومساومات سياسية، ومصالح دولية، وتغض الطرف عن المحارق البشرية، والمقابر الجماعية، وقوائم الموت لآلاف المعتقلين والمغيبين السوريين تحت التعذيب، والقتل خارج القانون، بطريقة ممنهجة وثابتة بتقارير لجان التحقيق الدولية، والآلية الدولية المحايدة، ومنظمة العفو الدولية، والتقارير الحقوقية الصادرة عن المنظمات الحقوقية المحلية والدولية".
وتابعت: "حتى الآن لم تسفر اجتماعات جنيف وأستانا عن إطلاق سراح معتقلٍ سوريٍ واحدٍ من معتقلات النظام، بل ربطت هذه الاجتماعات المسار الإنساني لقضية المعتقلين بالمسار العسكري والسياسي، وجعلت قضية المعتقلين والمغيبين رهينةً بيد إيران وروسيا، مقابل الحل السياسي، لإعطاء نظام الأسد وميليشياته غطاءً قانونيا وقضائيا، للإفلات من المسؤولية والمساءلة عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المعتقلين والمغيبين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية