حذرت كوريا الجنوبية يوم الاثنين من فرض قيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا المستجد مع ظهور بؤر جديدة للمرض بما في ذلك واحدة مرتبطة بكنيسة أصيب ما يربو على 300 من أتباعها لكن مئات آخرين عازفون عن الخضوع للفحص.
والتفشي المرتبط بكنيسة سارانج جيل في سول هو الأكبر في البلاد في غضون قرابة ستة أشهر وأدى إلى تشديد قواعد التباعد الاجتماعي يوم الأحد.
وسجلت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 197 حالة إصابة جديدة حتى منتصف ليل السبت وأغلبها في منطقة العاصمة سول.
وكان تعامل كوريا الجنوبية مع المرض واحدا من قصص النجاح في احتواء الفيروس على مستوى العالم لكنها تصارع زيادات في حالات العدوى. وبإضافة الإصابات الجديدة يرتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 15515 من بينها 305 وفيات.
ومثلما كان الحال مع بؤر سابقة للمرض، واجهت السلطات بعض العزوف عن التعاون وصعوبات في تتبع بعض أتباع الكنيسة.
وقال كيم جانج-ليب نائب وزير الصحة إن الكنيسة قدمت للسلطات قوائم غير دقيقة لأتباعها. وعلى الرغم من تأكيد إصابة 312 شخصا من بينهم بفيروس كورونا إلا أن أكثر من 700 آخرين ترغب السلطات في عزلهم مكانهم غير معروف.
وقال كيم خلال إفادة صحفية مقتضبة "نحن قلقون بشدة" نافيا شائعات أشارت إلى أن السلطات ستسجل كل فحوص كورونا لأتباع الكنيسة على أنها إيجابية بغض النظر عن نتيجة الفحص.
كوريا الجنوبية تكافح أسوأ تفش لكورونا منذ شهور

وأضاف "هذا مستحيل. لن نزور نتائج الفحص".
ولم ترد الكنيسة على طلب تعقيب.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية