أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استراليا.. تجدد التحقيق باغتيال القنصل التركي 1980 ومليون دولار لمن يدلي بمعلومات

قالت الشرطة الأسترالية، إنها بحاجة إلى مساعدة المجتمع في التحقيقات الجارية في جريمة إغتيال القنصل العام التركي في سيدني "شارق آرياك" والملحق الأمني "أنغين سيفار" عام 1980 على يد إرهابيين أرمينيين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الشرطة الأسترالية، الخميس، حول التطورات بخصوص التحقيقات الجارية حول جريمة اغتيال الدبلوماسيين التركيين.

ونشرت الشرطة مشاهد وصور عن أبحاث غواصيها تحت مياه البحر للعثور على أدوات تتعلق بالهجوم على الدبلوماسيين التركيين بمحيط موقع الجريمة.

وأظهرت المشاهد عثور الغواصين على جسم وضعوه في كيس، ربما يكون إحدى الأدوات المستخدمة في الجريمة، دون تفاصيل من الشرطة.

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب في نيو ساوث ويلز، "مارك والتون "، إنه "على الرغم من وجود أدلة واعدة" التي اتبعها المحققون، فإن فريق مكافحة الإرهاب المشترك يحتاج إلى مزيد من مساعدة المجتمع".


أضاف والتون: "لقد تلقينا اهتمامًا هائلاً من المجتمع منذ نهاية العام الماضي ، لكننا نعتقد أنه لا يزال هناك إحجام عن مساعدتنا، نظرًا لطبيعة الاغتيال ذات الدوافع السياسية".

وأشار والتون إلى أن مكافأة المليون دولار للعثور على القتلة لا تزال سارية .

ودعا والتون كل من لديه معلومات للمساعدة في الكشف عن القتلة لمشاركة ما يعرفه مع فريق التحقيق.

وتم استهداف القنصل العام التركي من قبل إرهابيين أرمينيين أمام أعين زوجته ديميت وابنته جاغلا آرياك عندما غادرا منزلهم للذهاب بمعية الملحق الأمني إلى العمل 17 ديسمبر 1980.

وعلى إثر هجوم الإرهابيين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية ومغطى وجوههم بخوذ بيضاء، قتل القنصل العام أرياك في مكان الحادث وتوفي الملحق الأمني ​​سيفار لاحقا في المستشفى.

العام الماضي، وخلال مراسم إحياء الذكرى الـ39 لمقتل القنصل العام والملحق الأمني التركي، أعيد فتح القضية وتم رصد مليون دولار، مكافأة مقابل من يقدم معلومات تؤدي للعثور على القتلة.


الاناضول
(187)    هل أعجبتك المقالة (176)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي