أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وكالة الأنباء السعودية: الملك غادر إلى دمشق

تقارير : القمة قد تتحول إلى رباعية بحضور رئيسي لبنان ومصر

قالت وكالة الانباء السعودية (واس) أن خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غادر جدة متجهاً الى دمشق؛ وكان  مصدر دبلوماسي سعودي في دمشق، قد أكد أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، سيصل إلى سوريا بعد ظهر اليوم في زيارة تستغرق يومين وتنتهي مساء الخميس.

واستعدت العاصمة السورية لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الذي يرافقه في الزيارة كل من وزير الاستخبارات الأمير مقرن بن عبد العزيز، ووزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة، ووزير العمل غازي القصيبي، ومستشار الملك الأمير عبد العزيز بن عبد الله.

ووصف المصدر الزيارة بأنها مهمة شكلا ومضمونا في علاقات البلدين، وقال إن الزيارة ستكون رسمية، فيما لم يؤكد إن كانت الزيارة تشمل مدنا أخرى في سوريا، وكانت مصادر قد أشارت إلى أن الزيارة قد تشمل مدينة حلب الصناعية.

وذكرت التقارير أن أبرز الملفات التي ستكون حاضرة بقوة في محادثات الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد هي ملفات العراق واليمن، إضافة إلى القضية الفلسطينية والعلاقة مع إيران، والموضوع اللبناني، بالإضافة إلى ملف العلاقات الثنائية.

وأشارت تقارير اعلاميةً إلى "احتمال أن تتحول القمة السورية السعودية إلى قمة رباعية، بعد انضمام الرئيسين المصري حسني مبارك واللبناني ميشيل سليمان".

 


والزيارة التاريخية كما يصفها البعض ليست إلا استكمالاً لجهود المصالحة العربية التي كرست في قمة الكويت الاقتصادية وما لحقها من محطات، كان من أبرزها الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأسد للسعودية في الثالث والعشرين من ايلول الماضي للمشاركة بافتتاح جامعة الملك عبد الله في جدة.


وأكدت مصادر سورية أن الزيارة تأتي في سياق تعزيز المصالحة العربية العربية، خاصة أن للبلدين الشقيقين دور مهم في المنطقة التي تحفل بالعديد من القضايا من فلسطين إلى العراق وغيرهما.
وبحسب المصادر: مخطئ من يحصر العلاقة بين البلدين بتطورات تفاهم أو اختلاف ما حول الملف اللبناني، خاصة أن هناك توافق بين الجانبين، كُرس في القمة الأخيرة بينهما، على عدم التدخل بالشؤون اللبنانية وترك إدارة لبنان لأهل لبنان.

يشار إلى أن العلاقات بين البلدين كانت قد شهدت تدهورا كبيرا منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري, إضافة لخلافات حول ملفات إقليمية أخرى, إلا أنها بدأت تشهد تحسناً خلال العام الجاري.

دمشق - زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي