يتعرض الصحفيين الفلسطينيين كل يوم العاملين في الضفة وغزة لاعتداءات الدائمة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من جهة فضلا عن معاناتهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبلغت الاعتداءات في الشهر الماضي فقط نحو 200 اعتداء تعرضوا لها على أيدي أشقائهم الفلسطينيين.
ويعد هذا رقما مقلقا قياسا للرقم المسجل من مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان
70 حالة اعتداء إسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين في الفترة الممتدة من 1/8/2006 حتى 30/8/2007.
وأكد أحمد الطوباسي نقيب الصحفيين الفلسطينيين أكد رفضه المطلق لأي اعتداء يتعرض له أي صحفي فلسطيني سواء في الضفة أو بغزة.
وقال الطوباسي "ألا يكفي الصحفي الفلسطيني ما يتعرض له من مضايقات على أيدي الاحتلال، وهم الآن يتعرضون لملاحقة وتكميم للأفواه وإهانة وضرب ومحاولات لإخفاء الحقيقة في الضفة وغزة".
وأوضح الطوباسي أنه سيتم مقاضاة أي جهة يثبت ضلوعها في الاعتداء على الصحفيين، "وقد قمنا بمقاطعة المسؤولين وعدم تغطية إخبارهم كمحاولة للضغط عليهم لإيقاف اعتداءاتهم على الصحفيين".
من جهتها دعت كتلة الصحفي الفلسطيني ومقرها غزة الرئيس محمود عباس إلى ضرورة التدخل للجم الأجهزة الأمنية في الضفة ووقف ممارساتها.
واستنكر المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية أي اعتداء يقع على الصحفيين، وقال "عندما يعتدي الاحتلال على الصحفيين فإنه يهدف لكتم الحقيقة وعدم فضح جرائمه، أما حين يعتدي طرف أو فصيل أو عصابات على الصحفي، فهذا يشوه صورتنا الفلسطينية، ولا يخدم إلا الاحتلال".
معاناة الصحفيين الفلسطينيين في ازدياد
زمان الوصل - الجزيرة - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية