أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالأسماء والصور.. فيروس كورونا يودي بحياة 17 طبيباً في دمشق وريفها

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام انتشاراً كبيراً لوباء "كورونا" - جيتي

توفي الطبيب "رياض عجوز" اختصاصي أمراض داخلية، أمس الأربعاء، متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا"، ليرتفع عدد ضحايا الفيروس من أطباء العاصمة وريفها إلى 17 طبيباً، بينهم 14 حالة وفاة منذ بداية شهر آب/ أغسطس الجاري.

وذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام أنّ الطبيب "عجوز" اختصاصي أمراض داخلية، وله عيادة مقابل مشفى "الفرنسي" في منطقة "القصاع" وسط دمشق، حيث أصيب بفيروس "كورونا" وهو على رأس عمله، ثمّ ساءت حالته الصحية، ليوضع على المنفسة قبل أن يتوفى.

كما توفي في اليوم ذاته الطبيب الجراح "نبيـل محمود الصفـدي" في ريف دمشق، بعد معاناة مع فيـروس "كورونا"، إضافةً إلى طبيب القلبية "محمد فريز الإمام" والدكتور "محمد خير حمود" وهو مقيم في السعودية.


وفي الرابع من هذا الشهر، توفي الأستاذ الدكتور "مجيب ملحم" وهو أستاذ طب الأطفال– الأمراض الإنتانية بكلية الطب في جامعة دمشق، وفي نفس التاريخ أيضاً توفي طبيب الأطفال المعروف "سهيل جزارة" إثر إصابته بالفيروس في منطقة "جرمانا"، وأعقبه وفاة الطبيب "محمود غبور" نتيجة إصابته بالفيروس هو الآخر.

ويوم الاثنين الفائت، نعت "نقابة الأطباء في دمشق" الطبيب "محمود عمر سبسوب"، اختصاصي في التوليد وأمراض النسـاء وعضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والطبيب "عزمي فريد" أحد أعضاء جمعية دعم التصلب اللويحي في سوريا، والاستشارية في أمراض السكري والتغذية العلاجية، كما نعت قبله كلاً من الدكتور "قاسم محمد عمار" والدكتور "إبراهيم حبي" والدكتورة "هيام شهاب" والدكتور "فارس العكل" والدكتور "إبراهيم الزعبي" جراء إصابتهم جميعاً بفيروس "كورونا"، علما إن معلومات أفادت بموت الزعبي تحت التعذيب في معتقلات النظام، إذا اعتقله النظام  قبل شهر، وحاول التغطية علي موت ببث أخبار عن موته بالكورونا.


وكانت النقابة نعت نهاية شهر تموز/ يوليو الفائت، كلاً من الطبيبة "أروى بيسكي" المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، والطبيب "غسان تكلة" في مشفى "ابن النفيس" بدمشق حيث كان يعمل، والطبيب "خلدون عزت الصيرفي"، أخصائي جراحة عامة في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، جراء إصابتهم بفيروس "كورونا".

وتواجه حكومة النظام انتقادات شعبية متصاعدة بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة فيروس "كورونا"؛ إذ قامت في مايو/ أيار الماضي، بإلغاء بعض الإجراءات التي كانت قد فرضتها، ومنها: إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكلٍ كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي، وافتتاح المحلات والأسواق التجارية والمنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي.


وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام انتشاراً كبيراً لوباء "كورونا"، في حين يطالب المدنيون أن تعود إجراءات حظر التجول جزئياً، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بصورة أكبر، وهي دمشق وريفها وحلب والقنيطرة واللاذقية والسويداء، حسب وزارة الصحة في حكومة النظام.

ووفقاً لأرقام وزارة الصحة فإنّ عدد الإصابات بفيروس "كورونا" بلغت حتى يوم أمس الأربعاء 944 حالة، فيما الوفيات 48 حالة، وسط اتهامات توجه للنظام بالتعتيم والتستر على الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات.

خالد محمد - زمان الوصل
(302)    هل أعجبتك المقالة (295)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي