قال علماء بريطانيون إنهم تأكدوا من وجود مستعمرات البطريق الإمبراطور في القطب الجنوبي أكثر مما كان يعتقد بناء على أدلة وجود فضلات بطاريق شوهدت من الفضاء.
وكانت دراسة نشرها علماء الأربعاء في المسح البريطاني للقارة الجنوبية قد حددت وجود 61 مستعمرة للبطريق الإمبراطور في أقصى جنوب القارة، بزيادة 11 مستعمرة عن العدد الذي سبق تأكيده.
واستخدم العلماء صورا التقطها القمر الصناعي الأوروبي سينتينال-2 لكشف آثار على الثلوج أشارت لوجود أعداد كبيرة من فضلات البطاريق.
ويتواجد البطريق الإمبراطور في المناطق النائية حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة لأقل من خمسين درجة مئوية تحت الصفر. وكثيرا ما اعتمد الباحثون على صور جوية وأقمار صناعية للكشف عن مستعمرات الطيور البحرية التي لا تطير.
ووصف "بيتر فريتويل"، عالم بالمسح البريطاني وأبرز المشاركين بالدراسة، الكشف الأخير بأنه "أنباء جيدة" لكنه أشار إلى أن المستعمرات التي اكتشفت حديثا صغيرة.
ويتعرض بطريق الإمبراطور للانقراض بسبب فقدان الثلوج جراء الاحتباس الحراري من صنع الإنسان. ويشير بعض الباحثين إلى أن أعداد المستعمرات قد تنخفض بأكثر من 30 بالمائة بنهاية القرن.
وبعض المستعمرات المكتشفة حديثا موجودة في أجزاء ساحلية بعيدة عن الشاطئ بكثير، على بحر جليدي تكون حول جبال جليدية معرضة بالأساس لخطر الاختفاء.
أقمار صناعية تكشف مزيدا من مستعمرات البطريق في القطب الجنوبي

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية