نقلت جريدة الشروق عن مصدر سوري وصفته بالمطلع قوله أن العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية منذ عام 2005 لن تمدد مجددا، وأن «العام الحالى هو آخر أعوام تلك العقوبات». وأضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن هويته أن «المباحثات الثنائية الأمريكية ــ السورية التى جرت الأسبوع الحالى فى واشنطن أكدت على التقدم الواضح على مسار التقارب بين العاصمتين، فالحوار أصبح جديا وبناء أكثر من أى وقت مضى».
وتابع أن «إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما متأكدة أن لدى دمشق أدوات للعب ودورا مهما إزاء ملفات الشرق الأوسط، مثل العراق ولبنان وكذلك على مستوى مفاوضات السلام، مما يدعم الموقف السورى فى المباحثات مع الولايات المتحدة».
وكان فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السورى قد أجرى مباحثات مع نظيره الأمريكى جاك لو، ومسئولين فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، ملبيا دعوة من واشنطن، ليصبح أرفع مسئول سورى توجه إليه دعوة رسمية أمريكية منذ عام 2005.
وكشف المصدر السورى عن «السفير الأمريكى الجديد سيصل سوريا أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر المقبلين». وأضاف أنه «ظهرت نوايا أمريكية لتفعيل مسار التسوية السورى ــ الإسرائيلى، لكن دمشق أعادت التأكيد على عدم الدخول فى لعبة المسارات، وتفضيل أن تكون التسوية شاملة».
وتابع أن «إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما متأكدة أن لدى دمشق أدوات للعب ودورا مهما إزاء ملفات الشرق الأوسط، مثل العراق ولبنان وكذلك على مستوى مفاوضات السلام، مما يدعم الموقف السورى فى المباحثات مع الولايات المتحدة».
وكان فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السورى قد أجرى مباحثات مع نظيره الأمريكى جاك لو، ومسئولين فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، ملبيا دعوة من واشنطن، ليصبح أرفع مسئول سورى توجه إليه دعوة رسمية أمريكية منذ عام 2005.
وكشف المصدر السورى عن «السفير الأمريكى الجديد سيصل سوريا أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر المقبلين». وأضاف أنه «ظهرت نوايا أمريكية لتفعيل مسار التسوية السورى ــ الإسرائيلى، لكن دمشق أعادت التأكيد على عدم الدخول فى لعبة المسارات، وتفضيل أن تكون التسوية شاملة».
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية