لفتت مصادر دبلوماسية عربية إلى أن زيارة العاهل السعودي إلى دمشق "تستلزم تحضيرات واستعدادات لوجستية وبروتوكولية ضخمة نظرًا للبرنامج الموسّع المعد والذي تعتزم القيادة السورية إقامته على المستويين الرسمي والشعبي لزيارة الملك عبدالله بن عبد العزيز"، مشيرة في هذا السياق إلى أن "الوفد البروتوكولي السعودي الموكل مواكبة وتنسيق هذه التحضيرات من المقرر أن يصل دمشق مطلع الأسبوع المقبل".

وإزاء ذلك، أوضحت المصادر نفسها أنه "وفي ضوء إتمام الإستعدادات اللازمة لها، يصار إلى تحديد موعد زيارة العاهل السعودي إلى دمشق"، معربة ردًا على سؤال عن اعتقادها بأن يكون ذلك "نهاية الأسبوع المقبل على أقل تقدير".
الا ان صحيفة "السفير" افادت ان مرجعا أمنيا لبنانيا دعا الجميع الى التيقظ والانتباه "مخافة حدوث عمل أمني كبير يراد له أن يطيح زيارة الملك السعودي الى سوريا وبالتالي حكومة الوحدة الوطنية في لبنان". وفي الوقت نفسه، تلقت شخصيات لبنانية، سواء في الأكثرية أو المعارضة، نصائح أمنية بوجوب الحذر من أجل تقطيع المرحلة الانتقالية التي يمر بها الوضع العربي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية