أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حفل الافتتاح للمهرجان المسرحي الجامعي المركزي في اللاذقية 2009

بدا الحفل بالكرنفال للفرق المشاركة بالمهرجان مع الفرقة الموسيقية النحاسية لاتحاد شبيبة الثورة وقطارين لفرح مع الجماهير التي احتشدت وسارت مع الكرنفال من دوار ال زراعة وحتى المركز الثقافي العربي، حيث كان الرفاق والسادة أمين فرع الحزب الدكتور فاروق بديوي ، ممثل راعي المهرجان شاهينازفاكوش،ومحافظ اللاذقية الدكتور خليل مشهدية، ونائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية باسم سودان، وأمين فرع جامعة تشرين للحزب الدكتور راغب شحادة، والضيوف من الفنانين والمهتمين بالحركة المسرحية.

بعد انتهاء الكرنفال، تم افتتاح معرض الرسوم الكاريكاتيرية. بدأت افتتاح المهرجان، والبداية كانت مع النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

ثم ألقت السيدة "شيرين اليوسف" عضو المكتب التنفيذي، رئيس مكتب النشاط الفني والاجتماعي. كلمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية. وأكدت قائلة: "يستحق المسرح، كتجربة إنسانية وإبداعية مدهشة، أن يكون في مكانه الذي يليق به، لا أن يرمى مراراً،في زوايا النسيان لإهمال فتتسرب الرطوبة إليه، وتعتري أوصاله الكآبة. في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجاننا، التي نأمل أن تكون متميّزة عن سابقاتها، نسعى لمد الحوار إلى أمداء أوسع وأعمق. إننا مؤمنون أنّ المسرح يستحق مكاناً أفضل، وأجمل، تحت الشمس".

ثم ألقى الدكتور "ماهر الخولي" كلمة مدير المهرجان حيث قال : "نسمع في الملتقيات والمهرجانات،كلاماً كثيراً وكبيراً عن أزمة المسرح وذبول تأثيره و"هروب" مريديه من عتمة الكهف الأليف إلى الأضواء الساطعة، العابرة، وهذا صحيح، ليس على المستوى العربي فقط، وإنما على مستوى العالم. ليس المسرح الآن في أتمّ لياقته، والأمثلة عن هزاله وارتجافه من البرد والوحدة والنكران، ولكنّ المسرحيين، وعبر تاريخ المسرح، كانوا يبتكرون الحلول والمصول والمقوّيات التي تعيد للمسرح نضارته وسيماء الحياة إليه، ةيسلكون طرقاً إلتفافية شاقة للنجاة بأنفسهم وبه! كان المسرحيون يصدّون، بصدورهم العارية، الحديد والنار والرياح التي تحاول اقتلاعهم وطردهم من "جنتهم" وكانوا يصلون، دائماً، ولو تأخروا قليلاً!".

ثم تم عرض فيلم وفاء للراحلين من الفنانين الذين تركوا بصمة مميزة بتاريخ الحركة المسرحية السورية من أبناء اللاذقية.وهم ( يوسف كركوتي، ابراهيم كردية، عدنان السيد، نزار حلوم، مها الصالح).

تكريم الفنانة الراحلة "مها الصالح " وتقديم فيلم بانورامي عن نشاطاتها المسرحية. وقد استلم درع التكريم زوجها الفنان القدير " أسعد فضة "، الذي ارتجل الكلمة التالية : " يسرني أن أشارككم هذه التظاهرة الفنية، وأن أكون لجانب زملائي المسرحيين العاملين بالمسرح الجامعي الذي أصبح يشكل جزء من الحركة المسرحية في سورية، وهذا بفضل الكوادر الجامعية من  المسؤولين والأساتذة والطلاب، لكم جميعاً تحية وتقديراً عاملين على أرض المعرفة والعلم كبناة للوطن مع حبي واحترمي".

التعريف بلجنة الحكم : فرحان بلبل، جيانا عيد، هشام كفارنة، الدكتور ماهر الخولي، ياسر دريباتي.

وبعد استراحة قصيرة بدأت أولى فعاليات المهرجان مع العرض المسرحي الليبي " النواقيس " تأليف : أحمد ابراهيم حسن. إخراج : علي القديري.

كنعان البني - اللاذقية - زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي