"كورونا" يرعب أطباء دمشق ويدفعهم للهروب من المناوبات

أكدت شبكة أخبار محلية أن بعض الأطباء العاملين في المشافي الحكومية بدمشق، يمتنعون عن الدوام أثناء مناوباتهم المخصصة بأقسام العزل والحجر الصحي.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن الأطباء يستبدلون مناوباتهم مع أطباء آخرين مقابل مبالغ مالية تُقارب الـ50 ألف ليرة سورية، مشددة أنهم يتهربون من المناوبات في الأقسام المخصصة للمصابين بفيروس "كورونا المستجد". وأوضح أن ذلك "نتيجة الخوف من انتقال العدوى لهم ولعائلاتهم، بسبب غياب الأساليب والوقائية في المشافي، في حين يعمل أطباء آخرون لعدة أيام في الأقسام ذاتها دون مقابل، لتغطية العجز بالكوادر الطبية".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي رغم قرار تعليق استقبال الحالات الباردة في المشافي الحكومية، بسبب أوضاعها الحرجة، إلا أنها استقبلت العديد من الحالات التي أجرت أعمال "تجميلية" في المشافي ذاتها، بوساطة من المسؤولين و"المدعومين" من قبل النظام.

من جهة ثانية، قال الموقع إنه تم "الانتهاء من تجهيز فندق (الكارلتون) بدمشق، وتسليمه لوزارة الصحة، بعد تحويله إلى مركز حجر صحي مخصص للكوادر الطبية، وللحالات الخطيرة فقط".

وأضاف أن "الصحة أنشأت مركزاً آخر للحجر الصحي في ثلاثة طوابق من مستشفى (الأسد الجامعي) بدمشق، ليزيد عدد الغرف المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا عن 39 غرفة".