تتخلف شركة "إنتل" كثيرا في السباق لبناء دوائر حاسوب متكاملة أسرع وأكثر قوة، وهي مشكلة مزعجة قد تجبر الشركة الرائدة في وادي السليكون على طلب المساعدة من الشركات المصنعة الأخرى أثناء سعيها إلى اللحاق بركب سباق التسلح التكنولوجي.
ظهرت الأنباء الواقعية في وقت متأخر من يوم الخميس عندما كشفت "إنتل" أنه سيكون هناك تأخير من ستة أشهر إلى سنة على تطويرها للجيل القادم من عملية صنع الدوائر التي تستخدم بالفعل من قبل المورد التايواني الرئيسي "تي إس إم سي".
وتعني المشكلة غير المتوقعة أن تقنية معالجة 7 نانومتر من "إنتل" لن تكون جاهزة حتى نهاية العام 2022 أو مطلع العام 2023، ما يزيد من احتمال أن شركات تصنيع الرقائق الأخرى قد تحقق بالفعل قفزة أخرى إلى الأمام.
هبطت أسهم "إنتل" بما يقرب من 16 بالمائة في تعاملات بعد ظهر الجمعة، في حين يتكيف المستثمرون مع التحولات التي حولت "إنتل" من رائد إلى متخلف في مجال التكنولوجيا التي سيطرت عليها لعقود.
انهيار أسهم إنتل مع تعثر العمل على الدوائر المتكاملة الجديدة

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية