وزير صحة النظام يتوقع انتشارا أكبر لـ"كورونا" في الأيام القادمة

توقع وزير الصحة في حكومة النظام "نزار يازجي" بتفش أوسع لوباء "كورونا المستجد" في سوريا، بعد ازدياد أعداد المصابين وتجاوزهم لـ 500 شخص وتوسع انتشار المرض أفقياً وعمودياً.

وقال خلال مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، إنه تم إقرار إغلاق صالات الأفراح والعزاء خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم لعدم الالتزام بالإجراءات الموضوعة والتي تسبب انتشار العدوى وعملية التطبيق قد تأخذ يوماً أو يومين.

وأضاف أن "فرق التقصي ستقوم بدءا من يوم الثلاثاء بإجراء مسوحات لعينات عشوائية في بلدة (رأس المعرة) بريف دمشق بعد مضي 40 يوما على تطبيق فرض الحجر الصحي عليها".

وفيما يتعلق بارتفاع عدد الوفيات زعم أن ذلك بسبب "عدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة"، مشيرا إلى أن إجراء المسحات مرتبط بالمشافي الحكومية بهدف "الاستمرار بمصداقية العمل بشكل كامل والمراقب من قبل منظمة الصحة العالمية حيث إنها تتابع الإصابات والوفيات بشكل دائم".

وادعى أن مخابر الصحة العامة تجري يوميا 300 تحليل "PCR" شاكرا الصين وروسيا على المساعدات الطبية التي زودت فيها حكومة بلاده.

وأوضح أن الوزارة وضعت خطة توسعية بما يتعلق بالمشافي المخصصة للعزل الطبي بدمشق وفق عدد الحالات المسجلة، حيث تم البدء بتخصيص مشفى "الزبداني" ثم "قطنا" ثم "ابن رشد" ويتم إحداث مراكز أخرى بحسب الاحتياج مع إمكانية نقل المرضى إلى مشافي العزل في المحافظات الأخرى. وحمّل الوزير ما أسماها "الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وما يسمى قانون قيصر" مسؤولية "التأثير" على القطاع الصحي وخاصة فيما يتعلق باستيراد الأدوية التي يتم استجرارها عبر وكلاء عن طريق وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

في سياق متصل، أعلنت الوزارة تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين وشفاء 10 حالات ووفاة 4 من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا.

وأشارت في بيان تلقت أن حصيلة الإصابات المسجلة في مناطق سيطرته حتى الآن بلغت 522 شفيت منها 154 وتوفيت 29 حالة.