أكدت شبكة إخبارية محلية أن أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس "كورونا المستجد" بلغت 25 حالة وفاة يوميا، مشددة على أن المستشفيات الحكومية في دمشق تعاني من وجود نقص كبير في الوسائل الوقائية والكمامات والأوكسجين.
وقال موقع "صوت العاصمة" في تقرير له إن "الصحة أصدرت توجيهات لكوادرها، تقتضي إجراء المسحات للحالات الاضطرارية فقط، ريثما تصل مساعدات طبية جديدة إلى سوريا، على غرار المساعدات الطبية الصينية والروسية التي أُرسلت في وقت سابق".
وأضاف نقلا عن مصادر أن "الواقع الطبي في مستشفى (ابن النفيس) متردٍ جداً، وأن الإجراءات الوقائية فيه شبه معدومة، على الرغم من وجود عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا"، مشيرا أن أحد الأطباء العاملين في المستشفى قال إن "جميع الأطباء يتناوبون على ارتداء بدلة الوقاية الوحيدة المتوفرة أثناء معاينة المصابين"، مؤكداً أنها لا تخضع لعمليات التعقيم الصحيحة قبل الاستخدام وبعده.
وأشار الطبيب إلى أن المستشفى يعاني من نقص بالكمامات أيضاً، مبيّناً أن بعض الممرضين يعملون على إخفائها عن أطباء ومنحها لأطباء آخرين، ما دفع الكثير منهم لشرائها من خارج المستشفى على نفقتهم الخاصة.
كما نقل الموقع عن طبيب آخر قوله إن "وضع انتشار الفيروس في دمشق وريفها في تصاعد مستمر، إلا أنه لم يصل مرحلة الانفجار بعد"، مؤكداً أن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع.
وأضاف أن معظم المشافي الحكومية بدمشق تحولت لمراكز حجر صحي، وأن توزع الإصابات بينها يختلف من مشفى لآخر، موضحا أن أقل الإصابات تتواجد في مشفى "المواساة"، وأكثرها في الأسد الجامعي "ابن النفيس" و"المجتهد".
ووفقا للطبيب فإن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت، معظمهم من أصحاب الأمراض المتقدمة كالأورام والقصور الكلوي والقصور التنفسي.
شبكة محلية تكشف عن أعداد وفيات "كورونا" اليومية وواقع مستشفيات دمشق

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية