أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كورونا يصل "الميدان".. وفاة شخص مع ابنه والمشافي تنقل الفيروس للأهالي

من دمشق - جيتي

ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" منذ مطلع الشهر الجاري وسط تخوف من موجة كبيرة تودي بحياة المئات من الأشخاص في مناطق سيطرة النظام خاصة في دمشق وريفها.

وقال مراسل "زمان الوصل" إنه في صباح اليوم توفي شاب صغير ووالده والذي لا يتجاوز 40 عاماً، وهم من عائلة "الشربجي" من أبناء حي "الميدان" بدمشق، بعد أن اشتدت عليهم أعراض فيروس "كورونا"، ما أدى لصعوبة في التنفس ومفارقتهم للحياة.

وأشار إلى أنه تم الحجر على كامل المبنى والقاطنين فيه الواقع بالقرب من "مشفى الهلال الأحمر" في الحي، من قبل مديرية الصحة في دمشق وقوات حفظ النظام، وأخذ مسحات لإجراء الفحوصات لكامل أفراد العائلة.

وأكد مراسلنا أن حكومة النظام تكفلت بدفن الأبن وابنه في مقابر جماعية مخصصة لموتى مصابي "كورونا" بسبب كثرتهم وتزايدهم بشكل يومي، لافتا إلى أن النظام منع ذويه من رؤيته أو توديعه أو حتى معرفة مكان دفنه.

وعزا انتشار الفيروس في حي "الميدان" إلى وجود 4 مشاف تعج بالمصابين بالفيروس، ما أدى لانتشاره عن طريق ملامسة الأسطح وشراء الحاجيات من محلات أغذية قريبة من المشافي.

وتداولت مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالت إنه تصريح من وزارة الصحة في حكومة الأسد نقول إن لا فائدة من فرض حجر صحي في دمشق وريفها التي تعتبر بؤرة لتفشي الفيروس.

وقال مصدر خاص من داخل مشفى "المهايني" في الحي لـ"زمان الوصل" إن الفيروس قد أصاب أكثر من 15 عائلة من أهالي حي "الميدان" التي تقع فيه المشفى.

وأكد أن المصابين موجودون داخل غرف العزل، موضحا أن حالات بعضهم خطرة، مع تعتيم إعلامي كبير من قبل حكومة النظام عن الأعداد الحقيقية للمصابين.

وأضاف أن وجوده في المشفى بدأ يُشعره بالخوف لكثرة المصابين بالفيروس الذين يتوافدون بكثافة إلى المشفى.

دمشق - زمان الوصل
(168)    هل أعجبتك المقالة (166)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي