أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر.. النظام يجهّز مقابر جماعية لضحايا "كورونا" في "نجها"

من دمشق - جيتي

قضى صباح اليوم الأحد أحد أبناء الغوطة الشرقية في مدينة "جرمانا" نتيجة إصابته بفيروس "كورونا" المستجد منذ عدة أيام.

وقال مراسل "زمان الوصل" إنه منذ مطلع الأسبوع الحالي تم تسجيل أكثر من 15 حالة مصابة بالفيروس في المدينة يقطنون في عدة أبنية سكنية في محيط "مستشفى الراضي" في منطقة "الجناين" وسط المدينة، حيث تم التأكد من إصابتهم صباح اليوم، وتم عزلهم من قبل قوات حفظ النظام بإشراف من مديرية الصحة بريف دمشق.

وذكر مراسلنا أنهم حُجروا في منازلهم نتيجة عدم قدرة المشافي الحكومية والأماكن المخصصة للحجر الصحي على استيعاب مصاب واحد وذلك لكثرة أعداد المصابين بالفيروس في العاصمة دمشق.

وأكد مراسلنا أن فرق الهلال الأحمر بالتعاون مع مديري صحة ريف دمشق أجرت مسحات لأكثر من 179 حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس يوم أمس للتأكد من سلامتهم، ولم تظهر النتائج حتى الآن فيما تعيش المدينة حالة هلع وخوف كبيرين.

وأفاد مراسلنا بأن النظام امتنع عن تسليم جثة المصاب المتوفى صباحاً لذويه ومنعهم من إقامة مراسم عزاء أو حتى الحديث عن سبب وفاته تحت التهديد والترهيب بالاعتقال.

وكشف مصدر خاص لـ"زمان الوصل" أنه سيتم دفن المتوفى مع عشرات آخرين فارقوا الحياة نتيجة إصابتهم بفيروس "كورونا" في مقابر جماعية في منطقة "نجها" في ريف دمشق من قبل قوات النظام.

وأكد المصدر أن الدفن بشكل جماعي سببه أعداد الوفيات المخيفة التي تفارق الحياة بسبب الفيروس، حيث يتم تسجيل أكثر من 100 إصابة بالفيروس يومياً بالإضافة لأكثر من 10 حالات وفاة فقط من دمشق وريفها وسط تكتم تام من حكومة النظام.

ووصلت أعداد المصابين المعترف بها من قبل نظام الأسد إلى نحو 500 حالة في مناطق سيطرته، بينما الأرقام الحقيقية بحسب مراقبين أكثر بكثير، وهذا ما تؤكده مصادر أهلية عن أعداد كبيرة للمصابين خاصة في العاصمة دمشق ومحافظات الساحل السوري.

زمان الوصل
(247)    هل أعجبتك المقالة (261)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي