رفعت منظمات إنسانية من تدابير التصدي لفيروس "كورونا المستجد" في الشمال السوري المحرر، بعد تسجيل أكثر من 10 إصابات هناك.
وأعلنت منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، أنها عززت فعاليات التعقيم والتطهير الهادفة للتصدي للفيروس في المناطق المحررة بالشمال السوري. وقال مدير المنظمة "رائد الصالح" في تصريح لوكالة "الأناضول" إن فرق المنظمة بدأت بأعمال التعقيم في إطار الإجراءات الوقائية في المنطقة ضد تفشي فيروس كورونا منذ شهر آذار/مارس الفائت.
وأضاف أن كوادر "الخوذ البيضاء" أجرت حتى اليوم عمليات تعقيم وتطهير في 16 ألف نقطة، مثل المخيمات، والمدارس، والمساجد، والأفران، والمباني الحكومية، والمشافي. وأشار إلى أن الفرق كثّفت من عمليات التعقيم مؤخرا عقب تشخيص أول حالة إصابة بالفيروس في شمال سوريا، بتاريخ 9 تموز/يوليو.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في المنطقة يعاني من مشاكل عديدة، إثر استهداف قوات النظام وحليفه الروسي، للمشافي والمراكز الطبية بشكل ممنهج، ومقتل الكثير من الأطباء والممرضين خلال الهجمات.
بدوره طالب فريق "منسقو استجابة سوريا" من كافة الجهات الدولية المعنية بضرورة وضع خطة تدخل عاجلة لمنع انتشار فيروس "كورونا المستجد COVID-19 COVID-19".
وحذر الفريق في بيان له من عدم اتخاذ أية تدابير فـ"النتائج ستكون مدمرة"، مؤكدا أن ذلك يهدد حياة المدنيين في مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق شمال غرب سوريا.
وقال إن الفيروس يمثل تهديداً كبيراً للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في شمال غرب سوريا بسبب تدمير النظام الصحي فيها وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة.
وارتفعت أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في المناطق المحررة إلى 11 إصابة بعد تسجيل أول إصابة في 9 تموز/يوليو الجاري.
منظمات إنسانية تعزز تدابيرها للتصدي لـ"كورونا" في الشمال السوري

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية