توفيَ صباح اليوم الثلاثاء عسكريان يتبعان للحرس الجمهوري في بلدة "كناكر" في الغوطة الغربية بعد حصولهما على إجازة تسمح برؤية ذويهما، جرّاء إصابتهما بفيروس "كورونا".
وقال مراسل "زمان الوصل" إنه تم نقل العسكريين يوم أمس إلى "مشفى 601" العسكري في حي "المزة" بالعاصمة دمشق بعد التأكد من إصابتهما بالفيروس، ليتلقى ذووهم خبر وفاتهم صباح اليوم لسوء حالتهم الصحية.
وأكد مراسلنا أن قوات النظام أبلغت ذويهما بأنهم لن يسمحوا لهم برؤيتهما أو دفنهما أو حتى الصلاة عليهما، أو إقامة مراسم عزاء لهما حيث إن مديرية الصحة ستتكفل عبر فريق من 7 أشخاص بنقل الجثث ودفنها.
وأشار إلى أن العناصر ينحدورن من بلدة "كناكر" أحدهم من آل "الحوري" والثاني من آل "الخطيب"، حيث انتقل الفيروس إليهما عن طريق مخالطتهما عناصر من الميليشيات الإيرانية أثناء التواجد في الثكنة العسكرية الواقعة في ريف إدلب في مكان خدمتهما العسكرية.
وأفاد مراسلنا أنه تم الحجر على جميع العسكريين المخالطين لهما في القطعة العسكرية، بالإضافة لنقل ذويهم إلى مكان الحجر الصحي داخل مشفى "المجتهد" الحكومي بدمشق، وتم إجراء مسحات لهم وتعقيم منازلهم والأبنية التي يقطنونها وجميع الأماكن التي خالطوا الأهالي فيها.
يذكر أنه معظم الإصابات بالفيروس تم نقلها إليهم عبر العسكريين لمخالطتهما بشكل كبير عناصر الميليشيات الإيرانية والشيعة على جميع جبهات الشمال السوري.
"كورونا" تقتل عسكريين من الحرس الجمهوري بعد اختلاطهما بعناصر ميليشيات إيرانية

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية