أول إصابة "كورونا" في إدلب.. وزير صحة المؤقتة يدعو لاجتماع طارئ

سجلت المناطق المحررة مساء اليوم الخميس أول إصابة بفايروس "كورونا" لطبيب من مدينة "الباب"، يعمل في مشفى "باب الهوى" بريف إدلب الشمالي الواقع على الحدود مع تركيا.

وأكد مراسل "زمان الوصل" أن مشفى "باب الهوى" أغُلق بشكلٍ كامل مع منع دخول وخروج أي طبيب أو مراجع من وإلى المشفى بعد التأكد من إصابة الطبيب "أيمن السايح" داخل الأراضي التركية قبل أيام ودخول إلى الأراضي السورية.

وظهرت نتائج التحاليل للطبيب البالغ من العمر 39 سنة بعد إرسالها إلى تركيا في الرابع من الشهر الحالي، وتم صدور النتيجة عصر اليوم وكانت سلبية بحسب تقرير لمنظمة "ACU وحدة تنسيق الدعم".

وأكد مصدر طبي لـ"زمان الوصل" أن الطبيب ذهب إلى تركيا قبل أسبوعين، وعند عودته ظهرت عليه الأعراض قبل خمسة أيام في مدينة "الباب" شرق حلب منها سعال جاف وحمى، ووضع نفسه تحت الحجر الصحي في مبنى الأطباء داخل المشفى لتظهر نتائج تحاليل الـ"PCR" اليوم إيجابية (مصاب). وقال وزيرة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ" لـ"زمان الوصل": "يؤسفنا أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب".

ونوه الدكتور: "تم إغلاق المشفى والسكن الخاص بالمشفى ويتم الآن تتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لحل الأزمة وتفعيل خطة الطوارئ".