أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رفع أسعار الخبز بالحسكة بعد إضراب الأفران الخاصة

يتذرع أصحاب الأفران بارتفاع تكاليف الصيانة وأجور العاملين

رفعت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية يوم الثلاثاء سعر الخبز السياحي سعر ربطة الخبز السياحي الآلي بالحسكة نتيجة تكرار إضرابات أصحاب الأفران الخاصة عن العمل، ما خلق أزمة نقص بالخبز ظهرت على شكل ازدحام أمام الأفران بمدن المحافظة.

وقالت هيئة الاقتصاد والزراعة في بيان إنها قررت رفع سعر ربطة الخبز السياحي الألي بوزن (700غ ) إلى 500 ل.س نتيجة للظروف الراهنة، وكذلك ارتفاع تكلفة صناعة الخبز السياحي.

وكانت الأفران السياحية في مدينتي الحسكة و القامشلي رفعت سعر الربطة التي تحوي 7 أرغفة إلى 700 ل.س وسط ازدحام أمام جميع الأفران العاملة، بحجة ارتفاع مواد صناعة الخبز وعلى رأسها الطحين الذي ارتفع من 11 ألف ل.س تقدمه الإدارة الذاتية إلى 33 ألف بالسوق السوداء بعد توقفها مؤخرا عن تزويد الأفران الخاصة.

ويتذرع أصحاب الأفران بارتفاع تكاليف الصيانة وأجور العاملين، والطحين بعد انهيار الليرة ورفع سعر القمح إلى أكثر من 400 ل.س، لذا طالبوا برفع السعر إلى 700 ليرة، فيما فاوضهم المسؤولون الأكراد على سعر 450 بدلا من 200 ليرة سابقا لربطة بوزن 700 غ تحوي 8 أرغفة ، قبل ان يحدد بـ 500 ل.س.

وفي آذار مارس الماضي، ألقت الإدارة الذاتية اللوم على حكومة النظام بشأن أزمة نقص خبز بمدينة الحسكة بحجة أنها خفضت مخصصات الطحين من 13 طنا إلى 8 أطنان فقط، مع زيادة نسبة القمح القاسي إلى أكثر من الثلث ما يؤثر سلبا على نوعية الرغيف.

ويلجأ السكان إلى شراء الخبز السياحي من عشرات الأفران الخاصة بسبب سوء نوعية خبز الأفران العامة بأحياء "غويران" و"الصالحية" و"تل حجر" ضمن مدينة الحسكة وريفها، هذا عدا عن عدم تغطيتها حاجة السكان.

والنظام من طرفه، اتهم ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بعرقلة وصول مخصصات الطحين (21 طنا) إلى مخبز البعث بالقامشلي، وهو أحد فرنين عامين في المدينة إلى جانب تشرين، ما أدى إلى حدوث أزمة على مادة الخبز.

وبدورهم، مسؤولو الأفران بمناطق "قسد" يلقون اللوم على مطاحن القامشلي وهي مصدر الطحين، وضمن التغييرات الأخيرة خفض وزن الربطة بالأفران العامة من 2.4 كلغ، أصبحت .2.2 كلغ والمفترض أن تباع للمعتمدين سواء بمدن الحسكة و أريافها بسعر 100 ل.س لتباع بأسعار بين 125 – 150 ل.س.

وخلال الشهر الماضي، اشتكى أهالي منطقة المالكية (ديريك) من رداءة نوعية الخبز بالأفران العامة لجهة سماكته واحتراقه هذا عدا لونه الأسمر وقلة التماسك بسبب نسبة النخالة المرتفعة وخاصة في منطقة اليعربية، ما دفع السكان إلى شراء الخبز السياحي رغم ارتفاع سعره نتيجة تكرار إضرابات أصحابها مع بدء انهيار الليرة السورية.

وحاولت الإدارة الذاتية حل أزمة الخبز بمنطقة "الشدادي" بالريف الجنوبي عبر زيادة كمية الطحين من 4 أطنان إلى 12 طنا خلال أزمة الربيع، ثم افتتاح ثلاثة أفران جديدة الشهر الماضي في قرى "الحريري وعبدان والحدادية" وفيها أكثر من 35 ألف أسرة وتزويد ها بكمية 3 أطنان من الطحين مبدئياً، لكن هذه الكمية لن تسد سوى جزء يسير حاجة السكان هناك.

زمان الوصل
(212)    هل أعجبتك المقالة (210)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي