رد مغني الراب الشبيح "علي جنيد" الملقب بـ"كولونيست" على ما أسماها حملة إعلامية ضده معتبراً أنها مجرد تحريض وأنه ليس بشبيح أو مجرم حرب.

وزعم "جنيد" في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية في "فيسبوك"

أن صورته بالبدلة العسكرية كانت للمباهاة فقط وكنوع من المراهقة، لأن "كل أمة محمد - حسب قوله- تصوروا بالبدلة العسكرية، دون أن يفسر مغزى وجود مراهقين -حسب ادعائه- في منطقة حرب ووسط حي شهد أشرس المعارك بعد احتلاله.

وحاول المرتزق "جنيد" أن يبرر ظهوره بالسلاح بأنه كان في منطقة حرب وليس في "جزر المالديف"، مدعياً أنه لم يكن قائداً ميدانياً لأنه –حسب زعمه – لم يكن قد تجاوز الـ 17 سنة معترفاً بأنه كان يتعاطى الحشيش مع رفيقه الشبيح الآخر "ابراهيم ونوس" حينها.

وأضاف "جنيد" في رده المتخبط أنه لو كان شبيحاً لبقي في سوريا يشبح وينهب ولما سافر وخاطر بالبلم مثل كل الناس الذين جاؤوا ليعيشوا حياتهم من جديد باعتبار سوريا باتت غير قابلة للاستهلاك البشري –حسب قوله- ،خلط الشبيح الهارب إلى ألمانيا بين حديث غير مؤكد، وآية قرآنية، وقال: "وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين" ليتضح أنه يقصد من يهددونه بالقتل، وليس محاولة التنصل من الجرائم التي ارتكبها في حي "الخالدية" وغيره -وفق ناشطين- وتباهى شبيح حي "الزهراء" بأن هذه الحملة ضده كانت لصالحه وحققت له شعبية جديدة -حسب زعمه- وإن كانت بطريقة مسيئة، وأضاف أنه كان في حالة ركود والآن عاد إلى ساحة الراب وأن هذه الحملة لن تجعله يوقف أغانيه وحياته.