أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ذبحا بالسكين.. مقتل أم وأطفالها الثلاثة جنوب دمشق

قضت أم وثلاثة من أبنائها في بلدة "بيت سحم" جنوب دمشق ذبحا بالسكاكين في جريمة قتل مروعة على يد مجهولين. وقال مصدر محلي لـ"زمان الوصل" إن أهالي بلدة "بيت سحم" استفاقوا على جريمة مروعة في المنطقة قضى خلالها 3 أشخاص من عائلة واحدة، وهم "دعاء محمد الأشقري" وأطفالها "بشار، عبد الرحمن،وهيفاء ياسر الصعب"، في حين تعرض زوجها "ياسر الصعب" لإصابة خطرة، حيث يرقد في مشفى بدمشق.

وأشار المصدر إلى أن الفاعلين أحرقوا المنزل ومحتوياته بعد ارتكابهم الجريمة.


وقالت صفحات موالية إن مرتكبي الجريمة اثنان أحدهما عنصر في جيش النظام وآخر يعمل في تصليح كهرباء السيارات بينهم دين يبلغ 4 ملايين ليرة. إلا أن وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام أصدرت بيانا أعلنت فيه القبض على الفاعلين مؤكدة أن والد المدعو "ياسر" أفاد مركز شرطة "ببيلا" بورود اتصال من ولده "ياسر" قبل نقله إلى المشفى يعلمه فيه بإقدام شخص يدعى (محمد عمر) كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال ترميم المنزل وبرفقته شخص آخر وقاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار.

وتابعت الداخلية في بيانها "من خلال البحث والتحري من قبل عناصر شرطة ببيلا تم نصب الكمين اللازم وإلقاء القبض على المدعو (محمد عمر مصطفى) قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع المدعو (محمد مرزوق) أرسلت دورية إلى دمشق ولدى مشاهدته للدورية قام بإطلاق عدة عيارات نارية باتجاه عناصر الدورية محاولا الفرار ولكن تم إلقاء القبض عليه وإحضاره إلى مركز الناحية".

ونقل البيان عن المتهمين اعترفا بقيامها بالدخول إلى المنزل بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحب المنزل كونهما كانا يعملان سابقا لديه في أعمال الصحية والترميم وأنهما على معرفة به وأنه من الأشخاص الميسورين الحال. وجاء في البيان "بعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحب المنزل ياسر وطعنه عدة طعنات بمختلف انحاء جسده، ومن ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها وعصب عينيها ومن ثم قاما بطعنها عدة طعنات بكافة أنحاء جسدها وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بأداة حادة (سكين) قاما بسرقة مبلغ مالي ثم حرق المنزل لإخفاء معالم الجريمة".

وذكر بيان الداخلية أن أحد الجوار أفاد بأنه "عند مشاهدته للدخان يخرج من المنزل قام مع عدد من الجوار بخلع الباب وتمكنوا من إخراج صاحب المنزل الذي كان مايزال على قيد الحياة وقام بإعلامهم وإعلام والده هاتفياً بما حصل، وتم إخراج الأطفال ووالدتهم ونقلهم إلى مشفى دمشق مع والدهم وفارق الأطفال الثلاثة مع الأم الحياة ومايزال الوالد بحالة حرجة في المشفى.

وانخرطت بلدة "بيت سحم" مع بدايات الثورة السورية وارتكب بحق أهلها العديد من المجازر على أيدي الميليشيات الشيعية وقوات الأسد، إلا بعد اتفاق التهجير الأخير منتصف عام 2018 فضل أغلب السكان البقاء في المنطقة على التهجير إلى الشمال السوري.

زمان الوصل
(333)    هل أعجبتك المقالة (370)

Abeer

2020-07-04

يعني ليش بتخبوا وجههم ...افضحوا المجرمين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي