أكدت مصادر محلية تسجيل حالات بفيروس "كورونا المستجد" بين أعضاء الكوادر الطبية في مستشفى "الأسد الجامعي" و "التوليد" بدمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الإصابة الأولى بين أعضاء الكوادر الطبية في مستشفى "الأسد الجامعي" سجلت نهاية الأسبوع الفائت، مؤكدا أن العديد منهم أجريت لهم المسحات اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس، بعد مخالطة الحالات الإيجابية الواردة إلى المستشفى.
ونقل عن مصادر تأكيدها أن إدارة المستشفى أصدرت قراراً، يقضي بإغلاق المدخل الرئيسي، ومنع جميع الزيارات، إضافة لمنع دخول مرافقي المرضى، تزامناً مع تسجيل الإصابات.
وأشارت المصادر إلى أن مستشفى الأسد الجامعي، علّق إجراء جميع العمليات الجراحية بكافة أشكالها، مستثنياً الحالات الإسعافية الحرجة، مشددة أن عشرات الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا" جاءت إلى المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، مبينةً أن عدد كبير منهم وُضعت لهم أجهزة التنفس الصناعي في الممرات الداخلية.
ووفقا للمصادر فإن إصابة أخرى سُجّلت لممرضة في مستشفى "التوليد" بدمشق قبل أيام، دون أي إعلان رسمي من قبل وزارة الصحة، مرجحة انتقال العدوى إليها من ممرضات مستشفى المواساة، حيث تتجمع الممرضات العاملات في المستشفيين بسكن مشترك.
وأشار الموقع أن انتشار الإصابات في مستشفى "الأسد الجامعي"، جاء بعد أيام قليلة على انتشاره بين أعضاء الكوادر الطبية في مستشفى "المواساة" بدمشق، حيث تجاوزت أعداد المحجورين داخله من مصابين بفيروس كورونا وآخرين يُشتبه بإصابتهم الـ 40 حالة، بين أطباء وممرضين وطلاب الدراسات العليا، حجرت عليهم الإدارة جميعاً في الطابق الرابع من المشفى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية