أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رواية اسمها سوريا مرة أخرى ... عندما "تُغيب" الأمانة التاريخية أو تُحيز لخدمة طرف سياسي

التوزيع ذا النجوم الخمس قد أساء إلى نوايا أصحابه ....!

 بداية لا بد من الاعتذار من روح الكبير عبد الرحمن منيف إذ أستعير من باب المقاربة بعض عنوان روايته الآسرة (شرق المتوسط مرة أخرى ) ولا بد من الاعتراف في سياق ثان أن الانترنت كوسيلة حضارية فاعلة ، قلصت دور رقباء الثقافة والنشر وأسهمت في إقصاء مخبري السلطات عن أقلام الكتاب والصحفيين ،إلا أنها وفي الوقت ذاته دخلت المجتمع العربي دون سابق تهيئة ،وأوقعتنا في ورطة استخدامها بشكل لا يتناسب مع قيمتها ، فقد تحولت إلى منبر مفتوح لشتم الآخرين ولتصفية الحساب معهم عن طريق ما عرف اصطلاحاً (أرسل تعليقاً) إذ أحزنتني التعليقات التي أرسلها مجهولون للتعليق على مادتي عن العمل الموسوم :رواية اسمها سوريا

 

وما أحزنني أكثر -على عكس ما اعتقد البعض- أن التعليقات جميعها كانت تعزف على ذات الوتر الذي عزفت عليه ، إلا أنها عزفت بطريقة السباب والشتائم للأستاذ نبيل صالح ، مما أوقعني في تأنيب للضمير الصحفي الذي يقتضي أن لا تفتح المجال في مادتك الصحفية لهواة الاصطياد ،ومع الأسف أنني فعلت ، فاللغة التي استخدمتها اعتقد البعض أنها تريد الإساءة إلى كاتب صحفي أصبح له حضوره على الساحة الإعلامية السورية ، والحق غير ذلك ، إذ كنت أهدف من ورائها إلى إثارة الجدل حول عمل يخصنا جميعاً لأنه يتحدث باسم السوريين ، ولم أكن لا من قريب ولا من بعيد مستهتراً بأحد أو بجهد أحد ، فهذه ليست طريقتي ، لذا اقتضى التنويه واقتضى الرجاء أن نوقف التعليقات التي تتحدث عن شخص الكاتب ،لأنها ليست أداة متمدنة تتسق مع شبكة الإنترنيت التي هي منتج حضاري متمدن دون شك .

 

أسوق هذه المقدمة لمعاودة الحديث عن العمل الذي كتبت عنه فور صدوره (رواية اسمها سوريا ) الذي أشرف عليه الأستاذ نبيل صالح وتم توزيعه في حفل خاص ضم عدداً من شخصيات الثقافة السورية وغيرهم من شخصيات أسهمت في تهديم وتخريب تلك الثقافة ، عبر تسلقها على جثث الآخرين للوصول إلى مراكز حيوية قتلت كل فعل مغاير أو ذهنية مختلفة ، والحق أن العمل الذي بين أيدينا عندما قرأته بتمعن وجدت أن صيغة الحفل الذي وزع فيه لا تتفق مع ما ضمه بين دفتيه ، إذ أؤكد على أن حفل التوزيع ذا النجوم الخمس قد أساء إلى نوايا أصحابه ، وبالتالي أساء إلى كلية وهدف العمل والشخصيات التي كتبت فيه وأشرفت عليه ،ولكن ذلك لا يمنعنا من القيام بفصل إجرائي بين الأهداف والصيغة الحالية ، وأن نعود لتسجيل الملاحظات على العمل انطلاقاً من رغبة الأستاذ نبيل صالح والأساتذة الذين اشتركوا في صناعة هذا العمل بإشراكنا في المداولة ، لأنه يتحدث باسمنا جميعاً أي باسم السوريين ، ومن حق أي فينا أن يكون شريكاً فيه ضمن شروطه الخاصة ارتفع سقف مداها أم هبط

 

1- في وصف سورية (مقدمة الكتاب التي خطها المحرر والمشرف العام على العمل ) :

من أغرب التعريفات وأطرفها ما تقدم به الأستاذ نبيل صالح لمفهوم التاريخ ، فقد قال بالحرف: (التاريخ هو حركة الذئاب في الزمن) .

 

فلعل الولع بالشأن الدلالي هو ما حدا به لتقديم هكذا تركيب لغوي ،إذ ليس معقولاً أن يكدح المؤرخون والمفكرون سنين طويلة لتحديد هوية ومفهوم التاريخ وتعريفة ويأتي هو ببساطة متناهية بتعريف يختصر جهدهم وسنيهم بهذه الصورة المكثفة إلى حد التعجب .

ولا يمكن قبول الرؤيا الإيديولوجية في تعريف التاريخ واختزال معناه بهذه الطريقة إلا إذا كان أديسون ومدام كوري ونيوتن وأرخميدس وهوميروس ليسوا من صناع التاريخ ،ولا اعتقد لا من باب الدلالة ولا الكناية أو التورية ، أن أياً منهم يمكن أن تلصق به صفة الذئب ، وإذا ما أريد لهذا التعريف أن يقول إن التاريخ يصنعه القياصرة وتجار الحروب وسماسرة الأديان فقط ، فهذا مالا أرضاه لفضاء الأستاذ نبيل على الإطلاق ، خاصة وأنه يبدأ بشرح فهمه الخاص لحركة التاريخ من خلال توضيح يحصر روح الماضي بالقادة والزعماء : (كان القائد البطل هو من يبطل قوة خصمه فيأكل روحة ويضيفها إلى قائمة الافتراس التي سيدونها التاريخ في رصيده المظفر ) ، الحقيقة أن هذا التغني اللغوي الذي يمجد السفلة الذين استطاعوا الوصول إلى تأريخ أسمائهم من خلال امتصاص أرواح الآخرين ، لا ينبغي على مؤرخ أو حتى أديب أن يتغنى بأفعالهم تلك بهذه الصورة ،لأنه في مكان آخر من المقدمة سالفة الذكر يشير إلى فهم مختلف (التاريخ ليس مجرد أوراق مركونة في زوايا المكتبات ،أو مجرد أحداث وقعت ثم قيدت في السجلات والكتب المدرسية ؛إنه سيرة أفراد صنعوا أيامنا) وهذا ما يوضح إشكال التعريف الذي قدمه الأستاذ نبيل ،أو ربما إشكال الذات المتغيرة في صناعة التعريف ،فمرة يكون الرومانسي الشفاف الذي يرى التاريخ من وجهة نظر سوري منحاز إلى الحارات والأزقة وعصافير القرى وفراشاتها ، ومرة نجده متورطاً في بوجوازية صناعة التاريخ من خلال الانحياز للأثرياء والحكام والضباط الذين ساهموا في بلورة شكله الحالي ، ويتجلى هذا الانحياز الأخير بشكل ملفت عندما يكرر بعض التراكيب اللغوية التي مل السوري منها لأنها فرضت على ذهنيته سنوات طوال (سوريا قلب العروبة النابض). والأنكى أن الأستاذ نبيل وقع في شوفينية الذات لحظة الحديث عن البلد الذي تنتمي إليه هذه الذات ، حين قادته مفرداته غير المدروسة إلى عكس ما أراد( تعتبر سوريا جغرافياً وبشرياً مفتاح المنطقة وسرها ، ولهذا تطلعت كل الإمبراطوريات التوسعية عبر التاريخ للسيطرة عليها من أجل ضمان استمرار وجودها المشرقي، ثم فشل الجميع في ذلك بسبب عدم فهمهم لطبيعة نسيجها الاجتماعي وعمقه الجغرافي وثقافته العربية ،فقد شكلت سوريا قلب العروبة النابض ،وأكملت قومياتها بقية أعضاء جسدها ، لذلك كان لزاماً على القلب أن يضخ دماءه إليها بالتساوي ،وإلا حصل خلل ما في الوطن السوري ،إذ لا يستطيع القلب أن يحيا منفرداً بذاته ، كما لا تستطيع بقية أعضاء الجسد الاستمرار بالحياة من دونه )

أراد الأستاذ نبيل في هذا القسم أن يدلل على الانسجام الحاصل في الفسيفساء الطائفية والقومية الموجودة على الرقعة السورية ،إلا أنه ودون أن يدري أوقع نفسه في التالي:


1- الحديث عن سوريا بتغن يشبه مواويل المغتربين عن بلدانهم لحظة ألم الفراق ، لا يمكن قبوله عند الحديث التأريخي الحصيف الذي ينبغي أن يكون حذراً من الذات التي تعتز بانتمائها ، فلو جلبنا مؤرخاً مصرياً وطلبنا منه أن وصفاً لبلده في مقدمة كتاب كالذي بين أيدينا ، فأكاد أجزم أنه لن يختلف عن ما خطه الأستاذ نبيل إلا في التسميات ومفردات النظام الذي ينتمي إليه ، فالمصري سيقول : تعتبر مصر مفتاح المنطقة وسرها وهي أم الدنيا وحاضرة العرب وربما سيستخدم الجملة ذاتها قلب العروبة النابض ....إلخ،وهذا وقوع في مطب شوفينية الانتماء التي ينبغي أن تكون غائبة في لحظة وعي مدروسة

2- أن تكون سوريا مفتاح المنطقة وسرها فهذه مبالغة مستحبة من سوري يرى بلده الأهم والأروع ، أما أن تتطلع كل الإمبراطوريات التوسعية إليها لأن الأستاذ نبيل يراها المفتاح والسر فهذا ما يتوجب الدراسة ،إذ لا أعتقد أنني قرأت أو قيل لي بأن هذه الإمبراطوريات كانت تسعى إلى سوريا وحدها لتضمن التواجد المشرقي ، كما أنني لم أقرأ عن فشلها في أي كتاب من قبل ، فأربعمائة عام بتوقيع تركي لا تعني الفشل على الإطلاق ، إضافة إلى أن الأستاذ نبيل فاجأني بقدرته التحليلية عندما قرر أن هذه الإمبراطوريات لم تفهم طبيعة النسيج الاجتماعي والعمق الجغرافي والثقافة العربية للمجتمع السوري ،وقد فشلت في مهامها الاحتلالية بسبب سوء الفهم هذا ،إذ كأنه يوحي للقارئ أنه يفهم مجتمعنا السوري أكثر من المؤسسات الألمانية والأمريكية والإنكليزية والفرنسية التي درست كل المجتمعات المستهدفة من قبلها ، وبناء على دراساتها الفاشلة خرجت من البلدان التي احتلتها بالعصا، فعلى ما يبدو أن هذه الآفات الاستعمارية قصرت في دراستها و كان عليها أن تستشير من كان بها خبيرا

3- قال نبيل في لحظة عري قومية :(شكلت سوريا قلب العروبة النابض وأكملت قومياتها بقية أعضاء جسدها،لذلك كان لزاماً على القلب أن يضخ دماءه إليها بالتساوي)..في هذه الجملة التي أجدها خطيرة في بنيتها لا يمكن أن أفهم بفصل إجرائي أو تكتيكي من هو السوري الأصلي الذي يمثل القلب ..والسوري التقليد الذي يمثل الجسد ، لأننا لم نعتد في سوريا على الجمل التالية : آشوري سوري ، كردي سوري ، أرمني سوري ،شركسي سوري ، إذ كان على الأستاذ نبيل أن يدلنا على القاعدة أو النظرية التي استند إليها في تصنيفات الجسد والأعضاء ،لنتمكن على الأقل من معرفة الخريطة الجينية السورية التي ننتمي إليها (هل نحن جسديون أم أطرافيون) .

لننتقل الآن إلى ما ضمه الكتاب بأجزائه الثلاثة من إشكاليات ضمن ما أزعم :

1- لم يتخلص السرد القصصي من الهالة الأسطورية التي ألبست للشخصيات المذكورة من قبل الناس عبر التواتر ..فقد حافظت بعض المواد على مسحة سوبر مانية بخصوص الإنجازات التي فعلها هذا او ذاك ...وأكاد أزعم أن المبالغة طبعت أغلب المواد دون استثناء..وكأن العمل برمته موضوع لخدمة (مفهوم الأسطورة) وليس لخدمة القارئ الذي يبحث عن توثيق ولا يبحث عن أمزجة وصف ترى في المبالغة والمجاملة أو المغالطة حلاً لورطة التأريخ يقول الكتاب في الصفحة 1331 والكلام يخص صلاح جديد الشخصية البعثية المعروفة :(برزت القيادة المدنية التاريخية للحزب عقبة في وجه طموحات اللجنة العسكرية ، وكان يجب إقصاءها عن الحكم . كانت طروحاتها القومية حسب توجهات الضباط الثورية مغرقة في اليمينية والتردد ، وفات أوانها بالقياس إلى المهام المطلوبة الداخلية والخارجية.جمعت اللجنة العسكرية قواها في المؤتمر القطري المنعقد في أيلول ضد عفلق والبيطار واستطاعت دحرهما ، وانتخاب حافظ الأسد عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث إلى جانب محمد رباح الطويل وحمد عبيد.. لكن في المؤتمر القومي السادس في تشرين الأول 1963تمكن عفلق من الاحتفاظ بمنصبه كأمين عام بينما سقط البيطار ،في حين صعد إلى القيادة عسكريون منهم صلاح جديد)

إذا ما دققنا النظر في هذا المقطع المليء بأحكام القيمة المتناقضة وغضضنا الطرف عن الخطأ النحوي والإملائي (يجب إقصاءها) ...فسوف ندرك تماماً أن الأمانة التاريخية شبه غائبة أو منحازة إلى خدمة طرف سياسي ...وإذا ما سلمنا بانحيازها فإننا سننفي صفة الأمانة دون شك ... لأن بداية المقطع تشي بأن الانحياز لصالح القيادة المدنية للحزب التي وصفها كاتب المقال المجهول بأنها تاريخية...لكن نصدم بعد سطر واحد ...حيث يصبح هذا الانحياز للعسكر ضد القيادة المدنية التاريخية ...لأن السرد برمته هو تمهيد لظهور البطل كما تفعل الأفلام المصرية...فمن هو المخبول الذي يصدق أن التجربة العسكرية آنذاك كانت تمتلك الرغبة بتغيير المبادئ والطروحات ..وكيف نسي صاحب المقال النوازع الشخصية في تصفية القيادات المدنية لحظتها ...ثم هل الحقيقة ما أورده صاحب المقال أم للحقيقة وجوه أخرى لا يحتمل القلم النزيه الحديث عنها

2- وقعت رواية اسمها سوريا في مطب الأسماء الكبيرة التي انطلق أغلب كتاب المقالات في شباك ما قالت ..فعندما يشهد اسم كبير بأي كان تصبح هذه الشهادة نبراساً ونظرية يجب الاعتماد عليها كدليل على عبقرية المحتفى بالكتابة عنه...والناظر المتفحص يدرك تماماً كم تورطت أسماء كبيرة بأحكام قيمية خرجت في لحظة هذيان أو ترتيب لعلاقة مع فتاة أو لغاية في نفس يعقوب...فلا يعقل إذا قال أدونيس عن شاعرة قميئة إنها خنساء العصر (وهذا حدث فعلاً) أن نأخذ كلامه على محمل المسؤولية النقدية والأخلاقية ، وأن نقبل بنتاج هذه الخنساء انطلاقاً من الحديث الأدونيسي الشريف... وكثيرة هي الفصول التي وقعت في هذا المطب ، وإذا أردتم التحقق أدعوكم لقراءة المواد التي كتبت عن محمد الماغوط وسليمان العيسى وممدوح عدوان ساموراي الثقافة السورية ٌ.

3- لأن عدداً لا بأس به من الشخصيات التاريخية التي أسهمت في تشكيل وعي السوريين على زعم أصحاب الموسوعة مازالت على قيد الحياة ...فإن المواد التي تحدثت عن الأموات كانت أكثر موضوعية وأكثر فضاء...ولعل البحاثة كانوا يخشون لحظة الكتابة عن شخصية لم تمت بعد - بالمعنى الطبي للكلمة- تبعات ردود فعل تلك الشخصيات وردود فعل ميليشياتها ..كما حدث مع (دريد لحام وغادة السمان ) فلم يظهر ما يخالف أنهما ملاكان أنزلا من السماء بفعل إلهي مدروس...وما أحوجنا للاعتزاز ليس بالمتوهج من سلوك كبارنا ..بل بأخطائهم وعثراتهم أيضاً.. و أكاد أزعم أن عناصر شرطة كثيرين كانوا يحتسون الفودكا في رؤوس الأساتذة الذين كتبوا عن الأحياء وللقارئ حق التأكد.

4- لم تلتفت الموسوعة لإيراد المراجع التي اعتمد عليها الباحثون في عملهم ...ليتم تدقيقها وتقييم مدى تطابق ما يقولون مع التاريخ...وبالتالي حرمنا من معرفة المنهج الذي اعتمدوا عليه في سرد واقعة ما وإسقاط أخرى.


أخيراً ورغم بعض الثغرات التي استمتعت بإيجادها كما قال الأستاذ نبيل في مقدمته التي استعدى فيها مسبقاً من يحاول الاقتراب من عمله المقدس ... أقول : لقد استمتعت أيما استمتاع وأنا أقرأ..وما هي إلا ملاحظات من قبيل المداولة ليس إلا .

 

 

رواية اسمها سوريا : عنوان فضفاض أطلق بفندق فاخر على مأدبة الوعي السوري

(239)    هل أعجبتك المقالة (191)

................

2007-09-11

المشكلة يا أستاذ سامر، أن الجميع يتحدث- حتى عندما ينتقد- عن نبيل صالح على أنه علم إعلامي. المشكلة هنا. نحن لا نششك بنوايا نبيل فحسب بل نلعن أبو اليوم اللي صار فيه نبيل ومحسن بلال وعماد فوزي الشعيبي إعلاميين. لذلك اسمع نصيحتيك الكتبة عن الحمقة تؤذي صاحبها أولاً لأنك تقلل من قيمتك وترفع من قيمتهم. فإما ألا تكتب أو اكتب متخفياً..


متابع من سوريا

2007-09-11

سامر لا تعتذر باسلوبك الحضاري الجميل ولا تخشى لو الناس حبيبي اكتب كما تشاء ففي النهاية هو انت وهو اسلوبك بالنسبة لنبيل وجوقته معروفين ومعروفة توجهاتهم لاختزال التاريخ السوري فنبيل كشف عن نفسه وكيف يفكر ومن هو من مادته الاخيرة ربما التي تكلم بها عن الكبير فرزات سامر ربما كان تعليقي خارجا عن المادة التي كتبتها انت ساحاول قرة المادة من جديد والتعليق عليها .


عامر عبد الصمد

2007-09-11

لا اتصور ان نبيل ومن معه يستطيعون وفي هذه المرحلة التأريخ لسوريا ولا اعتقده مناسبا او مؤهلا لهذا العمل الكبير استطاع نبيل فرض مصطلحاته على التاريخ ورأي جماعته من المؤرخين فقط سوريا او التاريخ لسوريا يجب ان ينبع من قلم صادق وشفاف ويستطيع ان يتكلم بحيادية ولا اظن ان النظام الحاكم يسمح لا لنبيل ولا لغير نبيل بالطرح الصحيح والحديث عن كل المراحل التي مرة بها سوريا بشكل موضوعي الامر الاهم هنا ان الضجة التي صاحبت الرواية جدا كبيرة اتمنى ان تكون الرواية متوفرة ولو بشكل مؤقت ليقراأها السوريين ويطلعوا عليها او نشر بعض منها على الشبكة وان لا تظل حكرا على الفنادق الفاخرة والقراء النخبة .


مصطفى بكر...........

2007-09-11

رغم كل ما يشغلني استوقفتني مادتك الجميلة ,السؤال هنا لما التحامل هي تجربة قام بها الأخوة السوررين ومشكورين عليها اتمنى ان تقابل بتجارب قريبة هنا في مصر اتمنى لكم النجاح .


نورا سمعان

2007-09-11

والله تسلم هاليد ياسامر ودير بالك منهم وانت معروف بانو ما بتراعي خاطر لحدا ابدا وكلامك كلو درر الله معك .


عمر عبد اللطيف

2007-09-11

يعني اكيد المقصد من وراء هيك كتاب تبييض وجوه معينة وتلميع صورها على حساب شخصيات وطنية أخرى ، مهمتهم قلب الحقائق وتزييفها ، لماذا لم يتناولوا فترة مابين 1954 - 1958 والجميع يشهد انها اجمل فترة مرت على سوريا من جميع النواحي. من سمع باقلام السلطة وانصاف المثقفين واصحاب الفكر التبريري فيقرأ.......... .


ولك أخ

2007-09-11

لقد ذكرت يا صاحب التعليق أبو النقط أنك ضجران وقرفان من اليوم اللي صار عندنا عماد ومحسن ونبيل...........طبعاً إنت نسيت واحد بحمض القلب لما يحكي ..يا ترى عرفتو..ولا أول...طب رح أول نضال معلوف اللي بصيبك غثيان لما تقرأ شو بيكتب.مع الاعتذار للأستاذ العظيم سامر عن الخروج عن الموضوع وسامحونا.


زميل

2007-09-11

انا مع الزميل نبيل قلباً و قالباً بالحد الادنى قام الرجل بتجربة مشكور عليها اليس افضل من العب ب ...............


.......؟؟؟؟

2007-09-11

اتصور ان اللعب بالبـ...... افضل من الرواية .


سمورة

2007-09-11

اتمنى ان يرقى التعليق على المادة بكاتب المادة والرواية المكتوب عنها وان لا نخرج عن الادب وحرية التعبير بدون شتائم المقال فعلا جميل ومتوازن وهو فعلا يعبر عن راي سامر فقط ولا يلزم الكاتب احدا بالتبني .


عدنان

2007-09-11

الحقيقة أنني قرـ رواية نبيل صالح (ليس كاملة) وقرأت( برهان العسل) ليست كاملة، وما عرفت لحد الآن من الأسوأ من بينهمافمع كل السوؤء الموجود في برهان الزفت والقبح الأدبي واللغوي لكن لا يفرق كثيراً مع حركة الذئاب في الزمن.


الى عدنان

2007-09-12

والله انا معك رواية برهان العسل اسؤا لكن الحبكة تبعها وكلمات النعيمي الجنسية بتخليك شوي متشوق اما رواية اسمها سوريا والتي فرضت على الوعي السوري ما فيها شي مشوق الا كلمات نبيل المضحكة .


فراس دهني

2007-09-12

خسر التلفزيون السوري مذيعاً فذاً إلا أننا كسبنا صحفياً ناقداً ومرموقاً أحترمك جداً يا سامر.


مواطن

2007-09-12

لله في خلقه شؤون .... .


التعليقات (14)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي