أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. اشتباكات بين قوات الأسد والفيلق الخامس والأخير يسيطر على حواجز في "صيدا" و"كحيل"

اندلعت اشتباكات مساء السبت بين قوات الأسد والفيلق الخامس الموالي لروسيا، أسفرت عن سيطرة الأخير على حواجز عسكرية في بلدتي "صيدا" و"كحيل" في ريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن خلافا نشب بين عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وعناصر الأمن العسكري تطور إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، انتهت بسيطرة عناصر اللواء على الحواجز العسكرية في بلدتي "صيدا" و"كحيل" شرقي درعا.

وأكد أن سبب الخلاف الأساسي هو مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين تابعين للواء في بلدة "محجة" على يد عناصر الأمن العسكري، ظهر اليوم، بعد حدوث توتر وإطلاق نار على أحد الحواجز.

وسبق أن شهد ريف درعا الشرقي حوادث متكررة لخلافات بين عناصر الفيلق وقوات الأسد، سببتها عمليات اعتقال ومضايقات على الحواجز أو صراع على بسط النفوذ على المنطقة.

من جهة ثانية، انسحبت ميليشيا قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة والتي كان النظام قد استقدمها إلى المنطقة الغربية وتحديدا "طفس وسحم الجولان المزيريب وحيط" وصولا إلى الحدود الأردنية السورية والقرى القريبة من الجولان المحتل.

وأكد "تجمع أحرار حوران" أن ميليشيا "الغيث" سحبت عناصرها من مدينة "طفس والمزيريب وسحم الجولان وحيط" ووضعت بدلًا منهم عناصر من أبناء المنطقة كانوا قد انضمّوا إلى الفرقة الرابعة مؤخرًا بالاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا.

وشدد التجمع على أن القوات المنسحبة من المنطقة توجّهت قبل عدة أيّام إلى العاصمة دمشق، مشيرًا إلى أنّ مكتب أمن الفرقة الرابعة استقدم تعزيزات جديدة قبل ثلاثة أيّام تضم 200 عنصر عبر سيّارات جيب، تركزت في بلدة "الشجرة" على الحدود الأردنية السورية وقرى في المثلث الحدودي بين الجولان المحتل وسوريا والأردن.

وأوضح أن الفرقة الرابعة نصبت أربعة حواجز في محيط بلدة "سحم الجولان"، تضم عناصر محليين من أبناء المنطقة (20 عنصرا على كل حاجز)، الأول على طريق "سحم الجولان – الشجرة"، والثاني على طريق "سحم الجولان – حيط"، والثالث على طريق "سحم الجولان – جلين"، والرابع على طريق "سحم الجولان – تسيل".

ولفت إلى أن الاتفاق الذي أجرته اللجنة المركزية مع قوات الأسد في نهاية الشهر الفائت أفضى إلى نشر قوات "الغيث" في المنطقة الغربية على أن يتم استبدالهم فيما بعد بعناصر محليين من أبناء المنطقة بعد تلقّيهم تدريبات عسكرية في معسكر "زيزون" بقيادة ضباط من الفرقة الرابعة.

ونقل التجمع عن مصدر من اللجنة المركزية قوله إنّ جميع العناصر المنتشرة في الريف الغربي وحوض "اليرموك" أصبحوا ينتمون للفرقة الرابعة، ولكنّهم عناصر محليون من أبناء المنطقة تم تدريبهم مدة 8 أيام في معسكر "زيزون" التابع للفرقة الرابعة غربي درعا، مضيفا أن العناصر الذين تخرجوا من المعسكر هم تحت قيادة ضباط من قوات "الغيث"، إذ إنّ العقيد "حسين همة" المنحدر من حمص - مسؤول الكتيبة 641- تم وضعه مسؤولًا عن منطقة "سحم الجولان وحيط والعلان".

محمد الحمادي - زمان الوصل
(290)    هل أعجبتك المقالة (279)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي