أكد الصناعي عمار أبواللبن رفع الحجز الاحتياطي عن أمواله منذ أكثر من شهر، نتيجة تظافر الجهود مع الصناعي عماد غريواتي رئيس اتحاد غرف الصناعة وبعض العلاقات الشخصية التي أدت لرفع الحجز الذي استمر من 29/2/2007 إلى نهاية الشهر السابع من العام الحالي، مخلفاً خسائر وصفها ابواللبن بالكارثية , منها تسريح أكثر من 200 عامل و خسائر مادية كبيرة بالإضافة لخسارة معنوية لا يمكن تعويضها , و أكمل ابو اللبن مجرد كلمة الحجز الاحتياطي فسرت بمعاني كبيرة مما أدى إلى تحفظ عدد كبير من البنوك في التعامل معنا وعدد آخر من الموردين ...
وعن خلفيات الموضع قال ابو اللبن منذ عشرة سنوات وشركتنا تتعاون مع مخلص جمركي مجاز من الجهات المعنية و ترتب علينا 8 مليون ليرة رسوم جمركية و رسوم إنفاق استهلاكي، و قمنا بتسديدها عبر شيكات أصولاً للمخلص الجمركي الذي و بدوره (زور) أوراقه الرسمية و لم يؤد لخزينة الدولة حقها و حين كُشف تزويره صدر قرار بالحجز الاحتياطي على أموالي دون ذنب، بحجة عدم تسديد الرسوم و التي سدتها أصلا للمخلص الجمركي عبر شيكات رسمية و هو قبضها بدوره، وأكمل ابو اللبن بعد كل هذا و تداركاً للحجز قمنا بتسديد المبلغ مرة ثانية – 8 مليون - إلى الخزينة بشكل مباشر و مع هذا القي الحجز الاحتياطي الذي سبب لنا خاسرتين الأولى على الصعيد المادي و الثانية على صعيد السمعة و التي يصعب تعويضها .....
و تساءل ابواللبن قائلاً :
إلا يجب التأكد من ذنب الصناعي قبل إلقاء الحجز الاحتياطي ...؟
إلا يجب أن تكون هناك آليات صحيحة تحول دون الوصول إلى هذه الطرق المسدود ... ...؟
لماذا لا يتم التعامل مع الصناعي بطريقة أفضل و التحاور معه عن قرب و طلب ضمانات عقاريه منه قبل هذا الحجز الغريب ... ؟
و كان اتحاد غرف الصناعة السورية قد وعد في اجتماعه الأخير في حمص بوضع حد لسلسة (الحجز الاحتياطي) الذي راح ضحيتها عدد كبير من الصناعيين البارزين, إلا أن الآمال المعلقة على هذا الوعد بدأت بتساقط في ظل استمرار هذه السلسة ... و عدم خروج أي فعل على ارض الواقع الصناعي جراء هذا الوعد الذي مضى عليه أكثر من ستة أشهر ....
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية