أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر يفنّد رواية النظام بخصوص جريمة "انخل" بريف درعا

قدمت شرطة منطقة "الصنمين" التابعة للنظام رواية شبه سينمائية للتغطية على عناصره المتهمين بالجريمة التي وقعت في بلدة "انخل" منذ أيام، وأودت بحياة ثلاثة أشخاص وهم (رجل مسن وزوجته المسنة وطفلة عمرها 8 سنوات). ملصقة تهمة قتلهم إلى زوجة ابن المغدور المدعوة (أسماء. ن) وزعمت الشرطة على لسان زوجة الابن -حسب ما نشرت شرطة الأمر الواقع في "الصنمين"- أن 4 أشخاص مسلحين ملثمين اقتحموا منزلها منتحلين صفة دورية أمنية وقاموا بقتل والد زوجها المسن ووالدته وبنت زوجها عن طريق الخنق ومحاولة قتلها عن طريق الخنق، إلا أنها قاومتهم وأصيبت بخدوش في رقبتها، كما ادعت أنهم قاموا بوضع جرعات من السم لقتل أولادها الصغار الثلاث.

وتابعت في روايتها ومن خلال التحري وجمع الأدلة تبين أن الأولاد الثلاثة لم يتعرضوا للتسمم كما ادعت والدتهم ولا يوجد خطر على حياتهم وإن الخدوش الموجودة على رقبتها مصطنعة، فتم الاشتباه بها وإلقاء القبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت بوجود علاقة مع شخص تعرفت عليه عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف مصدر، رفض ذكر اسمه، لموقع "نبأ زيف ادعاءات مديرية المنطقة بعد اتهام الشابة بالضلوع في قتل والدي زوجها وتبني النظام رواية الطعن بشرف الشابة وتشويه الحقيقة التي يقف وراءها عناصر أحد حواجز النظام الذي يبعد عن منزل المغدورين أمتاراً قليلة.
وأوضح المصدر -حسب الموقع المذكور- أن عناصر من النظام يلبسون الزي العسكري أقدموا على مداهمة المنزل بهدف السرقة، لاسيما أن ابن المغدورين وزوج الشابة المتهمة يعمل ضمن مشروع زراعي يتوجب عليه عدم التواجد دائماً في منزله، وهو ما أتاح الفرصة لدخول عناصر النظام.

وأضاف أن الجناة دفعوا الرجل المسن بعد رفضه السماح لهم بالدخول للمنزل في ساعات متأخرة من الليل ما أسفر عن سقوطه وارتطام رأسه بأحد الجدران ومداهمة المنزل ليعلو صراخ من تبقى في المنزل وقاموا بخنق حفيدته التي توفيت في الحال وزوجة ابنه التي غابت عن الوعي وهو ما دفع عناصر النظام إلى الظن بأنها قتلت.

وأقدم العناصر على سرقة محتويات المنزل من مبالغ مالية كبيرة حصيلة مبيعات المشروع الزراعي، حسب المصدر نفسه.

وبعد أن استعادت الشابة الوعي بعد ساعات وجدت أفراد عائلتها على ما هم عليه ليعلو صراخها ويجتمع غالبية أهالي الحي لمعاينة الجريمة بالإضافة لعودة عناصر الحاجز، حيث قالت الشابة إن عناصر النظام هم من داهم المنزل وقتل أهله، وحينها طلب عناصر الحاجز من الأهالي إخلاء المكان وقاموا بأخذ الشابة إلى مشفى "الصنمين"، ومن ثم تم اعتقالها في فرع الأمن العسكري بالمنطقة وإجبارها على ترديد رواية النظام فيما حصل تحت التهديد.

وشهدت درعا في الآونة الأخيرة جرائم مماثلة بهدف السرقة وسعى حينها النظام لتغييب اسم المجرم وتبعيته بهدف اتهام أبناء المنطقة بالضلوع وراء هذه الجرائم، كان آخرها الجريمة بحق إحدى نساء مدينة "الصنمين" بعد قتلها وتقطيعها ووضعها في برميل ضمن منزلها بعد سرقة مصاغ ذهبي منها من قبل حفيدها الذي يخدم في صفوف قوات النظام.

زمان الوصل
(267)    هل أعجبتك المقالة (292)

عبدالستاراحمدالعبدالله زي

2020-06-25

الزربة زيتان خاني 21 جب كاس.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي