نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر أردنية مطلعة أمس أن الأردن وسوريا اخفقا في التوصل إلى اتفاق يقضي بترسيم الحدود بينهما، بعد ان اتفقا مبدئيا على عودة نحو 65 كلم مربع من الحدود الشمالية المتداخلة إلى الأردن و2,5 كلم متر مربع إلى سوريا.
وقالت المصادر انه بعد ان تم الاتفاق على إنهاء التداخل من قبل اللجان الفنية تم اكتشاف أن هناك ظروفا لبعض الاراضي على الواجهة الغربية للحدود المشتركة حالت دون اتمام مراسم توقيع الاتفاقية.
واوضحت ان بعض الاراضي الغربية تخضع للاحتلال الاسرائيلي كما أن اراضي أخرى تشكل حقولا للالغام تحول الظروف الموضوعية دون حسم موضوعها مما يستوجب تأجيل توقيع الاتفاق.
وكانت اللجنة المشتركة قد اقرت مطلع الشهر الماضي تشكيل لجان فرعية مشتركة للعمل بعد توقيع الاتفاقية على إنهاء القضايا العالقة الناجمة عن التداخلات الحدودية السابقة، ومنها لجنة لتحديد مناطق المراقبة الحدودية ولجنة لتسوية أمور المواطنين السوريين الذين يقطنون الأراضي الأردنية، وغيرها من اللجان.
وكان رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي قد اتفق مع نظيره السوري محمد ناجي عطري على تأجيل اجتماعات اللجنة العليا الاردنية ـ السورية المشتركة التي كان من المقرر عقدها يوم غد إلى إشعار آخر.
من جهتها تابعت اللجان الفنية التخصصية التحضيرية لأعمال اللجنة العليا السورية الأردنية المشتركة أعمالها أمس حسبما نقلت وكالة الانباء السورية سانا في هيئة تخطيط الدولة بمناقشة أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين.
وتطرقت اللجان إلى سبل تفعيل التعاون القائم والآفاق الجديدة للارتقاء بعلاقات تعاونهما في المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية والصناعية والنقل والزراعة والاستثمار والإعلام والسياحة والإسكان وغيرها من المجالات.
وتعمل اللجان على إنجاز الوثائق اللازمة لإغناء الإطار القانوني الناظم للعلاقات الثنائية بهدف تطوير وتعزيز التعاون المشترك على أساس عملي يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
وقالت المصادر انه بعد ان تم الاتفاق على إنهاء التداخل من قبل اللجان الفنية تم اكتشاف أن هناك ظروفا لبعض الاراضي على الواجهة الغربية للحدود المشتركة حالت دون اتمام مراسم توقيع الاتفاقية.
واوضحت ان بعض الاراضي الغربية تخضع للاحتلال الاسرائيلي كما أن اراضي أخرى تشكل حقولا للالغام تحول الظروف الموضوعية دون حسم موضوعها مما يستوجب تأجيل توقيع الاتفاق.
وكانت اللجنة المشتركة قد اقرت مطلع الشهر الماضي تشكيل لجان فرعية مشتركة للعمل بعد توقيع الاتفاقية على إنهاء القضايا العالقة الناجمة عن التداخلات الحدودية السابقة، ومنها لجنة لتحديد مناطق المراقبة الحدودية ولجنة لتسوية أمور المواطنين السوريين الذين يقطنون الأراضي الأردنية، وغيرها من اللجان.
وكان رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي قد اتفق مع نظيره السوري محمد ناجي عطري على تأجيل اجتماعات اللجنة العليا الاردنية ـ السورية المشتركة التي كان من المقرر عقدها يوم غد إلى إشعار آخر.
من جهتها تابعت اللجان الفنية التخصصية التحضيرية لأعمال اللجنة العليا السورية الأردنية المشتركة أعمالها أمس حسبما نقلت وكالة الانباء السورية سانا في هيئة تخطيط الدولة بمناقشة أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين.
وتطرقت اللجان إلى سبل تفعيل التعاون القائم والآفاق الجديدة للارتقاء بعلاقات تعاونهما في المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية والصناعية والنقل والزراعة والاستثمار والإعلام والسياحة والإسكان وغيرها من المجالات.
وتعمل اللجان على إنجاز الوثائق اللازمة لإغناء الإطار القانوني الناظم للعلاقات الثنائية بهدف تطوير وتعزيز التعاون المشترك على أساس عملي يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية