كرنفال برازيلي في شوارع بيروت

بيروت - قدم 30 راقصا وراقصة من البرازيل للعاصمة اللبنانية بيروت الاربعاء لمحة من مهرجانات الرقص العالمية البرازيلية المشهورة.

وكان العرض الذي قدمه الراقصون والراقصات الاربعاء في وسط بيروت هو الأول ضمن سلسلة عروض في أنحاء لبنان تستمر حتى الثاني من اكتوبر/تشرين الاول.

وذكرت راقصة برازيلية من أصل لبناني ان العرض صورة مصغرة لمهرجان ريو دي جانيرو الذي يحظى بشهرة عالمية ويهدف لاعطاء الشعب اللبناني لمحة عن عروض السامبا في أمريكا اللاتينية.

وقالت الراقصة نعيمة يزبك "أنا سعيدة جدا لوجودي هنا في لبنان مع المجموعة التي أعمل معها. رقص البرازيل. اتيحت لي الفرصة للحضور للمرة الاولى الى لبنان و(المشاركة في) المهرجان وأتمنى أن تتاح للشعب اللبناني.. أنا من أصل لبناني.. ان تتاح له الفرصة للتعرف على مذاق المهرجان حيث ان الشيء الأهم فيه هو السعادة والحياة بدون مشكلات."

وأدى راقصون وعازفون يرتدون ملابس براقة عروضهم في ليل بيروت في وسط مئات من سكان المدينة الذين رقصوا في بهجة على دقات الطبول.

وقالت لبنانية من الجمهور تدعى الين نجيم "كثير حلو.. رائع جدا.. يعني شيء جديد شفناه (رأيناه) عن جد وكثير قراب (قريبون) من القلب. كثير حلو. يعني انا اللي ما بارقص صرت بارقص. كثير حلو. رائع.. ان شاء الله كل سنة يعملوا عن جد."

وستقدم الفرقة الراقصة ايضا ورش عمل للراغبين للترويج لرقص السامبا في انحاء لبنان.

ورغم طول المسافة بين البلدين فهما يشتركان في رباط خاص حيث تعيش في البرازيل واحدة من اكبر الجاليات اللبنانية في الخارج.

ويقام مهرجان ريو دي جانيرو البرازيلي المشهور سنويا وهو مناسبة للرقص والاحتفال ويعرف في انحاء العالم بملكات المهرجان شبه العاريات اللاتي يؤدين رقصات السامبا.

وتستمد مهرجانات البرازيل أصولها من تقاليد المستوطنين البرتغاليين التي امتزجت بتراث العبيد الافارقة في القرن الثامن عشر. وأقيم اول مهرجان لرقص السامبا عام 1928.