أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد كشفه من قبل "زمان الوصل"... شاهد مستعد للإدعاء على "العرسالي" في المانيا

في سوريا ثم ألمانيا

كشف ناشط من الزبداني معلومات جديدة عن الشبيح "أحمد يوسف العرسالي" الذي يعيش في ألمانيا منذ خمس سنوات، ويتهمه ناشطون بتعذيب متظاهرين سلميين والتشبيح على الحواجز وأبواب المساجد.

وروى الناشط، الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" (لكنه مستعد للإدعاء عليه حال توفر ذلك)، أن "العرسالي" كان يشبح في "الزبداني ووادي بردى والديماس وسرغايا"، وكان مع قوات النظام واللجان الشعبية لدى اقتحامهم للزبداني بتاريخ 21 آذار مارس/2012، وعند اقتحام جامع وحي "الجسر" حينها -كما يقول المصدر- اعتقل بذاته الشاب عمر وشقيقه وهما صاحبا محل حلويات في ساحة "الجسر" عام 2012. وكان كثير التواجد في ساحة "الجسر" داخل سيارة مدنية للتمويه على تشبيحه.

وكشف محدثنا أن "العرسالي" كان يتدخل كواسطة لدى رئيس قسم الأمن الجنائي العقيد "بسام خضور" للإفراج عن أشخاص عُثر في حوزتهم على مخدرات ورآه أكثر من مرة في قسم الأمن السياسي مع شبيحة آخرين يُعتقد أنهم من ميليشيا حزب الله، لأنهم كانوا يتحدثون باللهجة اللبنانية، وكان الشبيح المذكور على علاقة جيدة مع شخص يدعى "أبو ربيع" من مضايا كان تاجراً كبيراً في تهريب المخدرات ومطلوباً لأكثر من جهة ولا يستبعد أن يكون "العرسالي" أحد تجار المخدرات، ولكن العقيد "خضور" كان يغطي على الجميع.

وروى المصدر أن "العرسالي" خرج ذات مرة مع العقيد "بسام خضور" وعدد من عناصر الأمن الجنائي في الزبداني بداية الثورة، حيث كانت هناك كتابات مناهضة للنظام على بعض جدران الزبداني، وتم اعتقال 4 شبان أكراد كانا يعملون في معمل بلوك، وقبل أن يصل الشبان المعتقلون إلى فرع الأمن الجنائي كانوا شبه مكسرين من شدة التعذيب الذي تعرضوا له داخل السيارة، وبعدها بساعة دوّن الضبط وبصموا ليتم تحويلهم إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق.

وتابع محدثنا الذي اعتقل آنذاك في فرع الأمن السياسي بتهمة التعاون مع الثوار في ريف دمشق الغربي أنه رأى "العرسالي" آخر مرة قبل اعتقاله وكان داخل سيارة تمشي أمام حافلة عسكرية تضم معتقلين تم تحويلهم إلى شعبة الأمن السياسي.

وأضاف أنه التقى في فرع الأمن السياسي في المزة أكثر من معتقل كانوا يعرفون الشبيح "العرسالي" جيداً.


زمان الوصل - خاص
(347)    هل أعجبتك المقالة (294)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي