الحروب خبيئة مهما كانت أهدافها، وهذه حقيقة تتكشف مع مرور الأيام. وليس كل فأر هو «ميكي ماوس» الذي يضحك الأطفال. قد تكون الفئران مبكية ومؤذية بل وحتى قاتلة. الوثائق الألمانية كشفت مؤخراً عن تقنيات غريبة وعجيبة استخدمتها القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية.
وكان لهذه القوات قسم خاص يهتم بالابتكارات الفنية والتقنية في العمليات الحربية التي من شأنها أن تغير كفة الميزان. وقد لجأت القوات البريطانية إلى استخدام الفئران كأسلحة سّرية من خلال تعبئتها وحشوها بالمتفجرات في حربها ضد النازية، مستخدمة بذلك عنصر المفاجأة والتمويه والخداع إيماناً من خبرائها الاستراتيجيين ،الذين نصحوا بأن تقوم طائرات م . أ. 6 بإلقاء 150 فأرا محشواً بالمتفجرات بين صفوف قوات العدو، من أجل التمويه بأنها مجرد فئران عادية، لا يهتم بها لكن هذه الفئران كانت محشوة بالمتفجرات التي تنفجر في المراكز الاستراتيجية، وفي الوقت المناسب وتسبب خسائر كبيرة.
ونشر الألمان هذا الخبر بغضب عارم، متهمين البريطانيين بأنهم لا يحدهم أي وازع أخلاقي أو مبدئي في التعامل مع البشر، وأعابوا هذه الطريقة القذرة كونها تفتقر لأدنى الضوابط الإنسانية، مما أودت بحياة الكثير من الأبرياء وليس الجنود فقط، وطالبتهم بعدم إعطاء الدروس الأخلاقية للآخرين. فيما رد عليهم البريطانيون بأن الحرب التي شنتها ألمانيا النازية آنذاك لم تكن أخلاقية أبداً، وكان الهدف منها إركاع العالم للجنس الآري، وخدمة فكرة التفوق العرقي الذي جاء به زعيم ألمانيا النازية إدولف هتلر.
وكان لهذه القوات قسم خاص يهتم بالابتكارات الفنية والتقنية في العمليات الحربية التي من شأنها أن تغير كفة الميزان. وقد لجأت القوات البريطانية إلى استخدام الفئران كأسلحة سّرية من خلال تعبئتها وحشوها بالمتفجرات في حربها ضد النازية، مستخدمة بذلك عنصر المفاجأة والتمويه والخداع إيماناً من خبرائها الاستراتيجيين ،الذين نصحوا بأن تقوم طائرات م . أ. 6 بإلقاء 150 فأرا محشواً بالمتفجرات بين صفوف قوات العدو، من أجل التمويه بأنها مجرد فئران عادية، لا يهتم بها لكن هذه الفئران كانت محشوة بالمتفجرات التي تنفجر في المراكز الاستراتيجية، وفي الوقت المناسب وتسبب خسائر كبيرة.
ونشر الألمان هذا الخبر بغضب عارم، متهمين البريطانيين بأنهم لا يحدهم أي وازع أخلاقي أو مبدئي في التعامل مع البشر، وأعابوا هذه الطريقة القذرة كونها تفتقر لأدنى الضوابط الإنسانية، مما أودت بحياة الكثير من الأبرياء وليس الجنود فقط، وطالبتهم بعدم إعطاء الدروس الأخلاقية للآخرين. فيما رد عليهم البريطانيون بأن الحرب التي شنتها ألمانيا النازية آنذاك لم تكن أخلاقية أبداً، وكان الهدف منها إركاع العالم للجنس الآري، وخدمة فكرة التفوق العرقي الذي جاء به زعيم ألمانيا النازية إدولف هتلر.
البيان
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية