قال "مازن علوش" مدير العلاقات العامة والإعلام في معبر "باب الهوى" لـ"زمان الوصل" إن "الجانب التركي سمح اليوم الإثنين بدخول خمس حالات من مرضى السرطان يومياً من المناطق المحررة عبر بوابة باب الهوى الحدودية لتلقي العلاج في المشافي ضمن الأراضي التركية".
وأضاف علوش أن "القرار بعد التنسيق بين إدارة معبر باب الهوى الحدود والجانب التركي بعد إغلاق المعبر بين محافظة إدلب وتركيا في مطلع آذار/ مارس من العام الحالي، كإجراء احترازي بسبب توفي فايروس (كورونا) الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية "وباء عالمي"، ما منع معظم مرضى إدلب وما حولها لتلقي العلاج ضمن المشافي التركية في ظل شح الدعم الإنساني للمشافي والمنظمات الطبية في (منطقة خفض التصعيد الرابعة).
وأشار "علوش" إلى أنه "يجب على مرضى السرطان مراجعة العيادات الخارجية لمشفى "باب الهوى" كُلٌ حسب الطبيب المختص بمرضه مصطحبين معهم أوراقهم الطبية وثبوتياتهم الشخصية".
وبين علوش أن "علاج السرطان غير متوفر ضمن مناطق سيطرة المقاومة السورية، بسبب الارتفاع الكبير بسعر الأدوية اللازمة، وعدم وجود العلاج الاشعاعي في المنطقة، مشيراً إلى أن نصف المرضى كانوا يتلقون العلاج في مناطق سيطرة قوات الأسد والنصف الآخر في تركيا".
ولفت "مازن" إلى أن "الجانب التركي وبعد التنسيق مع إدارة "باب الهوى" استثنى بعض الحالات الإسعافية الحرجة جداً والتي لا تحتمل في الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي، بعد الحصول على إذن من الوالي لتلاقي العلاج في المشافي التركية".
وعند سؤالنا له حول فتح المعبر أمام المسافرين وزيارات العيد رد قائلاً: "من المرجح فتح المعابر قريباً بين الجانب التركي المناطق المحررة، ولكن هذا الشيء غير معلوم حتى اللحظة، وبالنسبة لزيارات عيد الأضحى من الطبع ستكون متاحة عندما تعود حركة المعابر بين تركيا وسوريا إلى طبيعتها السابقة قبل جائحة كورونا".
تركيا تسمح لعدد محدود يومياً من مرضى السرطان للعلاج ضمن أراضيها

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية