أصيب شخصان بفيروس "كورونا المستجد" في درعا بعد خروجهما من الحجر الصحي في العاصمة دمشق، والذي خضعا له لدى عودتهما من دولة الإمارات.
وقالت شبكة "درعا 24" إن المصابين رجل وزوجته، تأكدت إصابتهما بعد عودتهما إلى منزلهما منذ 15 يوماً في إحدى قرى ريف درعا الشرقي، حيث لوحظ بأن لديهما أعراض الإصابة بفيروس "كورونا".
وأضافت أنه "وعند إجراء اختبار لهما، تأكد يوم الجمعة بأنّهما مصابان بالفيروس، وتمّ نقلهما إلى مستشفى (إزرع)، وهما الآن في العزل الصحي".
ونقلت عن أحد المصادر الطبيّة قوله إن "ذلك أمر واقع وممكن الحدوث، وذلك لأن المريض رُبّما يكون أُصيب بالفيروس أثناء فترة الحجر من خلال اختلاطه بمصابين آخرين، حيث سجل إصابات أخرى لأشخاص من محافظات أخرى بعد خروجهم من مراكز الحجر، وقد يكونوا هم من قد نقلوا الفيروس، أو ربّما أُصيب المريض به أثناء فترة العزل، لأن فترة الحضانة بين 14 و28 يوما حتى تظهر الأعراض".
وشدد أن على وزارة الصحة في حكومة النظام "إعادة تقييم العمل ضمن مراكز الحجر الصحي للقادمين من الخارج، وإعادة الاختبار لجميع الّذين دخلوا إلى تلك المراكز، محذراً من وقوع إصابات أخرى، ومستنكراً عدم إعلان الوزارة عن الإصابات الجديدة، لأنّ ذلك ليس خطأً أو عيباً، بل مرض يجب التعامل معه بحذر شديد ويتم نشر التوعية من خطره.
محمد الحمادي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية