تكشفت خلال الساعات الأخيرة تفاصيل مفزعة تتعلق بمقتل الطفلة ليمار عبدالرحمن، ضاعفت بشاعة الجريمة وجعلت كل من سمع بهذه التفصيل في حالة صدمة مما وصل إليه حال انعدام الضمير لدى البعض.
فقد تبين، ووفقا لنشطاء وصفحات محلية، أن الطفلة التي وجدت جثتها بعد أيام من فقدانها، إنما قتلت على يد خالها (شقيق أمها)، وبذريعة لاتكاد تصدق، وهي فك "الرصد" عن أحد الكنوز التي تكثر في أرض حوران، أي إن الخال القاتل جعل من دم الطفلة البريئة قربانا لشياطين يعتقد أنهم قادرون على توصيله للكنز "المرصود".
وعرفت أرض حوران تاريخيا بأنها أرض للقى وكنوز دفنت عبر حقب تاريخية مختلفة، وقد انتشرت بين الجهلة روايات عن كنوز ولقى عظيمة تكون "محروسة" بتعاويذ وطلاسم وربما جان، يدفع عنها كل من يحاول استخراجها، ما لم يقدم القربان المطلوب منه ويفي بالشرط الذي "رصد" الكنز عليه.
وفقد أثر الطفلة ليمار عبدالرحمن قبل أيام، ثم عثر عليها لاحقا جثة هامدة ومشوهة وقد رميت فوق جسدها الغض صخرة كبيرة، في صورة هزت أركان مجتمع حوران.
وبعد معرفة هوية القاتل ودوافع جريمته، ارتفعت الأصوات المطالبة بإعدامه وإعدام كل مشعوذ يروج روايات الرصد و"القرابين" الواجب تقديمها لفك طلاسم الكنوز.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية