أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خرج من الحجر بواسطة "أبو سليم دعبول".. وفاة أحد أبناء "النبك" بفيروس كورونا

الشاقي

توفي قبل يومين أحد أبناء مدينة "النبك" بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك إثر ظهور أعراض تُرجح إصابته بفيروس "كورونا" (كوفيد-19).

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في منطقة القلمون، بأنّ شخصاً من أبناء مدينة "النبك" يدعى "بشير محمد ديب الشاقي" قد توفي أول أمس السبت جراء إصابته بفيروس "كورونا"، حيث كان قد وصل الأسبوع الماضي من دولة الكويت وخرج من الحجر الصحي بعد مرور أيام فقط، دون إتمام مدة الحجر الصحية- الوقائية المتعارف عليها والمحددة بـ14 يوماً.

وأوضح مراسلنا أنّ المتوفى "الشاقي" خرج عن طريق "الواسطة" وتدخل عدد من مسؤولي النظام ومنهم المدعو "أبو سليم دعبول" ابن مدينة "دير عطية" المجاورة، إضافة إلى دفع رشى مالية لإداري الحجر، بذريعة أنّه أخذ مسحة "تحليل".

ووفقاً لما أشار إليه مراسلنا فإنّ "الشاقي" نُقل إلى مستشفى "القلمون" بمنطقة "النبك"، حيث أرجع الكادر الطبي هناك سبب وفاته إلى إصابته بمرض رئوي وآخر تنفسي، وما فاقم حالة المتوفى أنّه كان يعاني من أمراض أخرى مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني.

وبحسب مراسلنا فقد اختلط المتوفى بأفراد عائلته إضافةً إلى عددٍ ليس بقليل من أهالي مدينته الذين حضروا لاستقباله والترحيب به، وقد دُفن بعد وفاته مباشرة دون إجراء أي مسحة جديدة له، أو حتى لأي من أفراد عائلته لمعرفة إذا ما أصيبوا بالعدوى أم لا.

وسادت موجة غضبٍ واستياء بين أهالي منطقة القلمون خاصةً وريف دمشق عامةً، بسبب استهتار مراكز الحجر الصحي وتغافل الكوادر الطبية المسؤولة عنها عن تطبيق قوانين الحجر الصحي الواجب اتخاذها بحق الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، وكذلك بالنسبة للقادمين من خارج البلاد، فضلاً عن قبول البعض منهم للرشاوى والواسطات في ظل انتشار هذا الوباء القاتل في عددٍ من دول العالم.


وكانت "وزارة الصحة" في حكومة النظام سجلت خلال اليومين الماضيين، 27 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ما يرفع الحصيلة المسجلة في سوريا إلى 86 حالة، فيما توفي 4 أشخاص، وشفي منها نحو 41 حالة حتى الآن.

زمان الوصل
(331)    هل أعجبتك المقالة (298)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي