توفي مواطن سوري صباح اليوم الأحد في حي الوعر الحمصي على خلفية شجار مع زوجته حول تأمين متطلبات العيد.
وتداول ناشطون أن صوت شجار تعالى في منزل المتوفى اتضح أنه بسبب تأمين احتياجات العيد حيث طلبت الزوجة من زوجها بعض لوازم العيد والضيوف في حين كان الزوج يرد عليها "مامعي انتف حالي موت حالي مامعي".
وقال مصدر إن الصراخ اختلط فيما بعد واستيقظ الأطفال وسط هرج ومرج واستغاثة، وهرع أحد الجيران لتهدئة الخواطر وطرق الباب ففتحت الزوجة وهي تستغيث بطلب الإسعاف، وبعد وصول سيارة الهلال الأحمر وجد عناصرها الرجل ميتاً، حيث توقف قلبه ولم يحتمل ماحوله من قهر ليتحول صباح اليوم الأول من العيد كارثياً بالنسبة للعائلة التي فقدت معيلها.
وتثقل الضائقة المالية كاهل السوريين في مختلف المناطق سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة النظام، حيث يصعب على الكثيرين منهم تأمين مستلزمات عيشهم في ظل الارتفاع غير المسبوق للأسعار الذي تشهده كل متطلبات الحياة اليومية وسط ركود اقتصادي وصعوبة في تأمين فرص العمل للكثيرين أيضاً.
وتصدّرت سوريا قائمة الدول الأكثرَ فقرًا في العالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع "World By Map" العالمي متقدمة على العديد من الدول الإفريقية حيث احتلت دولة مدغشقر المرتبة الثانية بنسبة 75.3% وزمبابوي المرتبة الثالثة بنسبة 72.3%، وجاءت سيراليون في المرتبة الرابعة عالميًا بنسبة 70.2%، و نيجيريا في المرتبة الخامسة بنسبة 70.0%.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية