تركزت مباحثات اللجنة التحضيرية الصناعية المشتركة السورية / الايرانية فى دورتها السابعة فى اجتماعها الاول اليوم فى وزارة الصناعة على ضرورة تعزيز وتطوير التعاون الصناعى القائم بين البلدين وفتح افاق جديدة للاستثمار فى مجالات صناعة الدواء والكيماويات والبتروكيماويات والادوات الطبية والالات الثقيلة والزراعية ومواد البناء والغذائيات والنفط والغاز وتجهيزات الرى والصرف الصحى . وناقش الجانبان سبل تذليل العقبات التى تعترض استكمال وتنفيذ مشاريع التعاون القائمة وخاصة مايتعلق بمعمل اسمنت حماه ومشروع سيارات سايبا بحمص واقامة مشاريع مشتركة اخرى ترفع من مستوى التعاون الصناعى بين البلدين وبما يعود بالفائدة على اقتصاد البلدين ويمتن علاقتهما .
وتم خلال الاجتماع بحث المقترح الايرانى المتعلق بوضع خطة برنامج تعاون صناعى سورى ايرانى لعشر سنوات واقامة شركات مشتركة سورية ايرانية فى المجالات الصناعية المختلفة اضافة الى البحث عن موارد للمشاريع المطروحة للاستثمار وتشكيل لجنة لوضع انظمة خاصة لتمويل هذه المشاريع تقوم بالحصول على الموافقات من الجانبين وتوسيع التعاون بين البلدين ليشمل العراق.
واكد الدكتور /رشاد العسة/ معاون وزير الصناعة اهمية المقترح الايرانى لتعزيز التعاون الاقتصادى والصناعى بين البلدين ودوره فى تنمية الاستثمارات الصناعية العامة والخاصة فى البلدين مما يسهم فى تطوير العلاقات الاقتصادية السورية الايرانية ويعود بالفائدة على الشعبين فى البلدين الصديقين .
واشار الجانب السورى الى ضرورة الاسراع فى العمل لتذليل العقبات التى تعترض سير العمل فى مشاريع التعاون القائمة مرحبا بالمشاريع المطروحة للاستثمار وباهميتها وماستسفر عنه من زيادة فى تطوير التعاون الصناعى بين البلدين كما طرحوا عددا من المشاريع المتعلقة بالامونيا يوريا والحليب المجفف وشراب الشعير ودهان السيارات والاطارات داعيا الجانب الايرانى الى المساهمة فى هذه المشاريع لافتا الى ضرورة صياغة المقترح الايرانى عبر لجنة مختصرة لتقديمه الى اجتماع اللجنة الصناعية المشتركة التى سيترأسها وزيرا الصناعة فى البلدين يوم الاربعاء القادم للموافقة عليه والعمل بموجبه .
بدوره دعا الدكتور/ محسن شاطر زاده/ معاون وزير الصناعة والمعادن الايرانى للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين معربا عن رغبة بلاده لتطوير هذه العلاقات وزيادة الاستثمارات الصناعية لتصل الى عشرة مليارات دولار فى كافة مجالات التعاون المتبادل .
واشار /شاطر زاده/ الى اهمية العمل بروح التعاون والمودة لحل مشكلات مشاريع التعاون القائمة معربا عن ترحيبه بالشركات السورية للعمل فى ايران واقامة استثمارات لها هناك فى المجال الصناعى مبديا استعداد بلاده للمساهمة فى تمويل المشاريع المطروحة والاشتراك فيها واجمع المشاركون على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة فى مجال المواصفات والمقاييس وتوحيد المواصفات فى البلدين من اجل تسهيل عمل الشركات فى البلدين واشاروا الى اهمية حضور ممثلى الشركات السورية والايرانية للاجتماعات التى ستناقش المشاريع المشتركة لتطلع على المجالات المطروحة للاستثمار واليات تمويلها ومساهمتها فيها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية