نشرت "الهيئة الناظمة للاتصالات" ردا جديد على "رد" رامي مخلوف، على صفحته من وثائق، مشيرة إلى أن "الهيئة كجهة عامة أولا ليست في موقع من يحتاج للتأكيد على مصداقية ثبوتياته وبياناته التي منحها القانون الصفة الرسمية والقوة الثبوتية."
وكان مخلوف نشر صباح اليوم الإثنين على صفحته الشخصية ما أسماه جواباً على ما نشرته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقت سابق حول رفض شركة سيريتل موبايل تيليكوم دفع المبالغ المفروضة عليها "فإننا نبين عدم صحة ما جاء بهذا المنشور كون شركة سيريتل قد توجهت للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالكتاب المرفق صورته ربطاً الذي تم تسجيله في ديوان الهيئة تحت الرقم (٤٧٧٧/ح.ن.ق بتاريخ ١٠/٠٥/٢٠٢٠)، والذي بينت شركة "سيريتل" بموجبه استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها ومطالبةً الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بموجبه تحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها".
وختم منشوره بالقول "من المستهجن أن تقوم الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر عكس ما ورد بمضمون ذلك الكتاب المذكور أعلاه.
الهيئة الناظمة وبعد نحو ثلاث ساعات من منشور "مخلوف" قالت في منشور لها انها تؤكد ان ماسا قه رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل إنما يأتي ضمن حملة الخداع والمواربة بهدف التهرب من سداد حقوق الخزينة العامة.
وأضافت: ليس أدل على ذلك الا من خلال احجامه وامتناعه عن منح الفريق التنفيذي لشركة سيريتل التفويض الأصولي لتوقيع الاتفاق المتضمن سداد المبالغ المترتبة للخزينة.
الهيئة أرفقت منشورها بوثيقة صادرة عن الإدارة التنفيذية للشركة تبين وتثبت رفض رئيس مجلس الادارة منحهم التفويض الاصولي اللازم. على حد قولها.
وأفادت تقارير اعلامية بأن الشرطة العسكرية الروسية انضمت إلى أجهزة النظام الأمنية في تنفيذ عمليات مداهمة واعتقال لعاملين في شركة "سيريا تيل" المملوكة لرامي مخلوف ابن خال ابن بشار الأسد، مشيرة إلى أن تعداد العاملين الموقوفين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف ارتفع إلى نحو 60 شخصا.
وأوضحت انها نفذت مداهمات جديدة برفقة "الشرطة الروسية" خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، اعتقلت على إثرها 19 من موظفي "جمعية البستان"، وتوزعت الاعتقالات الجديدة على النحو التالي: 8 في اللاذقية، 7 في دمشق و4 في حمص، كما تمت جميعها بذات التهمة وهي "الفساد".
التقارير ذكرت أن عدد العاملين كـ مدراء وموظفين وتقنيين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف الذين أقفوا ارتفع إلى نحو 60 شخصا، منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر نيسان أبريل الفائت، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، وهم 40 من شركة سيرياتيل و19 من جمعية البستان.
مخلوف وفي آخر ظهور له شدد على أنه لن يتنازل أو يتخلى عن شركته، محملا المسؤولية لأشخاص في النظام، حيث لا يوجد أي إجراءات رسمية أو نظامية تتبع ضده، وأن هذا الأسلوب يؤدي إلى ترهيب الموظفين في الشركة حاليا.
ولم تخل رسائل مخلوف من التهديد، إذ قال إن انهيار سيريا تيل سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد السوري وانهيار أشياء أخرى، الأمر الذي اعتبره مراقبون بأنه تهديد للنظام برمته.
حرب الوثائق.. الاتصالات ترد على مخلوف: "مخادع وموارب"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية