بدأت ورشات عمل من النظام بترميم مشفى "حرستا الوطني" الذي دمرت طائرات النظام وصواريخه جزءاً كبيراً منه خلال حملتها الوحشية على الغوطة الشرقية، ولكن الملفت أن هذا الترميم يأتي تحت اسم منظمة الأمم المتحدة وبتمويل ياباني.
ناشطون معارضون يرون في هذا العمل مؤشرا سيئا حتى ولو كان لترميم مشفى أو مدرسة أو غيرها من المؤسسات المدنية، معتبرين أن الجهة التي دمرتها هي نفسها من يشرف على ترميمها.
يأتي ذلك بعد سلسلة شروط فرضها الكثير من الدول أولها إحداث تغيير سياسي حقيقي في سوريا من أجل البدء بتمويل إعادة الإعمار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية