أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة تساعد الأسد في إعادة الإعمار

من غوطة دمشق - أرشيف

بدأت ورشات عمل من النظام بترميم مشفى "حرستا الوطني" الذي دمرت طائرات النظام وصواريخه جزءاً كبيراً منه خلال حملتها الوحشية على الغوطة الشرقية، ولكن الملفت أن هذا الترميم يأتي تحت اسم منظمة الأمم المتحدة وبتمويل ياباني.

ناشطون معارضون يرون في هذا العمل مؤشرا سيئا حتى ولو كان لترميم مشفى أو مدرسة أو غيرها من المؤسسات المدنية، معتبرين أن الجهة التي دمرتها هي نفسها من يشرف على ترميمها.


يأتي ذلك بعد سلسلة شروط فرضها الكثير من الدول أولها إحداث تغيير سياسي حقيقي في سوريا من أجل البدء بتمويل إعادة الإعمار.

مصدر مطلع أكد أن إعلام الأسد تعمّد تسريب خبر ترميم المشفى المذكور، مشيرا إلى أن عشرات المشاريع الداخلة تحت بند إعادة الإعمار يتم تنفيذها بتمويل من دول عديدة، ولكن بشكل سري.

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (139)

2020-05-13

أمم منحلة وفاقدة للقيم والأخلاق.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي