سحب نظام الأسد أمس الإثنين، جزءا من قواته التي استقدمها إلى ريف درعا الغربي، بعد جملة من التحذيرات من إطلاق أي عمل عسكري.
وتركزت عمليات الانسحاب من "تل الخضر العسكري، والمطار الزراعي شرق بلدة (اليادودة)، ونقاط التمركز على طريق (طفس-درعا)، وفق ما أكد "تجمع أحرار حوران".
وشدد التجمع على أن هذه التحشيدات على أطراف مدينة "طفس" والمناطق المتاخمة في ريف درعا الغربي بهدف اقتحامها، كانت سببا في ارتفاع وتيرة التصعيد، ما دفع لتدخل الروس، بعد إعلان التضامن في كامل المحافظة والتهديد بعودة الغليان إلى كافة أنحاء درعا وإنهاء "اتفاق التسوية".
من جهة ثانية، تواصلت عملية الاغتيالات موقعة ثلاثة قتلى دون معرفة الفاعل أو الجهة التي تقف وراءه، حيث أطلق مسلحون ملثمون النار على الشاب "أنس محمد العاقل أبازيد"، مساء الإثنين، في "درعا البلد"، وتمكنوا من قتله على الفور.
وعثر على طريق "الشياح" في "درعا البلد"، على جثة الشاب "علاء غسان" الذي يعمل ضمن مجموعة "مصطفى الكسم" التابعة للأمن العسكري.
كما عثر على جثة "سفيان خيرالله العبد"، الذي خطف يوم الأحد، ووجد مقتولا بالقرب من "الشركة الليبية" في بلدة "جلّين"، غربي درعا.
درعا.. النظام يسحب جزءا من قواته والاغتيالات تحصد أرواح 3 شبان
محمد الحمادي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية