أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الباب.. عريضة احتجاج شعبي للمشاركة في انتخابات المجلس المحلي

أرشيف

ظهرت قبل نحو يومين "عريضة احتجاج شعبي" في مدينة "الباب" شرقي حلب، حملت عدّة مطالب أهليّة تتمحور حول آلية اختيار المجلس المحلي الجديد والانتخابات وعمل المجلس، ضمن مساعي الأهالي لممارسة حقوقهم بالمشاركة في إدارة المنطقة.

وجاء في بيان العريضة: "من حقّنا في هذه المناطق أن يشارك شعبنا في إدارة مناطقه، واعتبار المجلس المحلي جهة خدمية مهمتها إدارة الخدمات للمواطنين فمن حق الشعب اختيار من يقوم بخدمته على أكمل وجه".

وتضمنت العريضة ستة مطالب، وهي: فتح باب الترشح لأعضاء المجالس المحليّة، وتحديد معايير واضحة للمرشحين، وإجراء انتخابات مباشرة في المدن والمناطق، وتحديد فترة زمنية للمجلس المنتخب، بالإضافة إلى تحديد مهام وصلاحية المجلس، وتشكيل لجنة رقابية منتخبة لمراقبة أعمال المجلس المنتخب.

وأشارت العريضة إلى أنّه من واجب الأفراد والقوى الوطنية السعي لتحقيق هدف المشاركة في السلطة، وكل الحجج التي تدعي أننا ما زلنا في حالة حرب ومن غير الممكن إجراء انتخابات للمجالس المحلية هي واهية، حيث إنّ العديد من الانتخابات أجريت في مناطق عديدة خارجة عن سيطرة النظام وكانت ناجحة وحققت للمواطنين مطالبهم.

وفي نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، أصدرت المجالس المحلية في كل من مدن (الباب، جرابلس، قباسين، بزاعة) بريف حلب الشمالي، قرارات تقضي بحلِّ نفسها، تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة، تكون مدّة كل مجلس سنتين ضمن نظام جديد. بحسب ما أشار إليه مصدر محلي في مدينة "الباب".

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنّ النظام الجديد يقوم على تحديد أعضاء المجلس من بين المرشحين من قبل ممثلي "المدن– العشائر- النقابات المهنية- الفصائل العسكرية- المخاتير- أعضاء المجلس الموجودين الراغبين بالترشح. وبينّ كذلك أنّه سيتم تعيين عضو جديد مكان العضو الذي يتغيب عن عمله نتيجة وفاة، أو استقالة أو عدم القدرة على القيام بالأعمال، للمدّة المتبقية له. وبحسب المصدر ذاته فإنّه يشترط على المتقدمين للترشح إلى انتخابات أعضاء المجالس المحليّة مايلي: أن يكون المتقدم سوري الجنسية، وألاّ يكون صاحب سوابق مخلّة بالآداب والأخلاق أو العمل الوظيفي، وحاصل على الشهادة الثانوية على الأقل، وأن يكون عمره بين 20 و65 عاماً.

الجدير بالذكر أنّ غالبية المجالس في ريفي حلب الشمالي والشرقي تشكلت منذ سيطرة فصائل عملية (درع الفرات) على المنطقة أواخر عام 2016، وسط انتقادات متكررة تطال رؤساءها وأعضائها من قبل الأهالي بالتقصير والفساد الإداري والتمسك بالمناصب.



خالد محمد - زمان الوصل
(177)    هل أعجبتك المقالة (153)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي