أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الموت يغيب الإعلامية "مها الخطيب" في منفاها بألمانيا

الخطيب

توفيت الإعلامية والحقوقية السورية "مها الخطيب" اليوم الإثنين، في مدينة "هامبورغ" الألمانية، بعد صراع مع مرض السرطان.

ونعى إعلاميون سوريون الراحلة، مؤكدين أن وفاتها خسارة كبيرة للسوريين عموما وللثورة السورية التي انحازت إليها "الخطيب" منذ بداية انطلاقتها بشكل خاص.

ودخلت "الخطيب" مجال الإعلام في عام 2003، حيث عملت مذيعة في التلفزيون السوري التابع لنظام الأسد، حتى عام 2007 الذي انتقلت فيه للعمل مع تلفزيون "شام" الذي سرعان ما أغلقه نظام الأسد، لتنتقل بعدها إلى قناة "العالم" الإيرانية، والتي تركتها بعد انطلاق الثورة بنحو أسبوعين لتعمل في قناة "أورينت" السورية و"فلوجة" العراقية.

وولدت "الراحلة" في مدينة حلب درست الحقوق في جامعة بيروت والعلاقات الدولية في جامعة حلب، وهي متزوجة وأم لطفلين، تقيم في مدينة "هامبورغ" الألمانية التي قدمتها لاجئة قبل عدة أعوام.

ونشر الإعلامي "موسى العمر" صورة له ولـ"الخطيب" في استديو أخبار قناة "شام" مع تعليق: "مها كانت أول مذيعة محجبة تظهر على شاشة سورية خاصة، رحمها الله كم عانت وسافرت وتعبت بين شتى البلدان، ما تنازلت عن مبدأ ولا ساومت على كرامة. عوضها الله الجنة".

مضيفا: "قبل 13 عاماً في 2007 أقلعت قناة شام وكان مشواري المهني منها ثم أغلقوها وفلسوا صاحبها ثم سجنوه لاحقاً (إلى الآن) السبب الحرامي (رامي مخلوف) أراد إرجاعها بشرط مشاركته غصباً وتشبيحاً، بنسبة 80% ورفض! رامي الآن يشرب من نفس الكأس التي سقاها مئات آخرين".

ونشر الإعلامي "غسان ياسين" على حسابه "تويتر" قائلا: "ماتت مها الخطيب.. الزميلة المتميزة والصحفية القديرة.. مها من أوائل الثوار.. تركت إعلام العصابة وانخرطت بالثورة، وكانت صاحبة موقف جذري..رحلتي باكراً يامها.. كتير بكرتي".

وأضاف: "يتساقط رفاق الحلم والبدايات في مشهد خريفي حزين فيما القاتل يواصل إجرامه.. الله يرحمك يامها ويرحمنا".

وقال الإعلامي "هادي العبدالله": "خبر صادم وفاة الزميلة الإعلامية (مها الخطيب) ابنة حلب في مدينة هامبورغ بألمانيا بعد معاناتها مع السرطان، كل العزاء لزوجها وعائلتها جميعاً، حسبنا الله ونعم الوكيل، مها من الصحفيات الشجاعات اللواتي اخترن طريق الثورة ونقلنَ معاناة الناس في سوريا دون خوف أو تردد".

زمان الوصل
(184)    هل أعجبتك المقالة (203)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي