الأمم المتحدة تؤكد أن الأطفال الفقراء الأكثر تضررا بسبب "كورونا"

أكدت مدير عام اللجنة القومية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تركيا "إنجي هسكي"، أن "التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس (كورونا)، يعاني منها بشكل أكبر الأطفال الذين يواجهون أوضاعا معيشية صعبة حول العالم".

جاء ذلك في حوار مع وكالة "الأناضول"، قالت فيها إن "الفيروس قد يقوض معظم الإنجازات والمكتسبات التي تم تحقيقها خلال الـ10 إلى 20 عامًا الماضية في مجالات الإبقاء على حياة الأطفال، وصحتهم وتغذيتهم، ونموهم". وأضافت: "نشعر بقلق بالغ من أن الفيروس سيؤثر بشكل أكبر على الأطفال المهاجرين وأسرهم"، مشيرة أن "الجميع معرضين للخطر، لكن الوباء العالمي بهذا الحجم له تأثير هائل على الأطفال لا سيما الفقراء ومنخفضي المناعة". وتابعت: "مع الأسف لا تتاح لملايين الأطفال إمكانية غسل أيديهم بالمياه النظيفة، هناك 2 من كل 5 أشخاص حول العالم لا تتاح لهم فرصة غسل أيديهم على الإطلاق". وشددت على أن "ثلث المدارس في العالم لا يوجد فيها أماكن لغسل اليدين، إضافة إلى أن هناك 150 مليون طفل حول العالم يعانون من سوء التغذية بسبب الحروب والكوارث وليس لديهم مقاومة لمواجهة الأمراض".

وأوضحت أن "معظم الأطفال المعرضين للأمراض يعيشون في مناطق ضعيفة الخدمات الصحية في الأساس"، لافتة إلى أن "يونيسيف" تعمل للحيلولة دون تفشي هذه الجائحة بين اللاجئين والمهاجرين والنازحين.