أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طبيب متهم بارتكاب جرائم فظيعة في مشفى حمص العسكري يلجأ إلى ألمانيا ويعمل بها

كانت صرخات المتظاهر السلمي "حمزة"-اسم مستعار- من الألم تشق عنان السماء وتملأ أرجاء المشفى العسكري بعد أن قام الطبيب "علاء الموسى" الذي دأب على تعذيب المعتقلين بسكب الكحول على عضوه الذكري ثم أشعل نار قداحته فيه، ما أدى إلى حرق الجهاز التناسلي للمعتقل بدرجات متفاوتة، وتعرض لضرر بالغ، يستحيل الشفاء منه، وتحديداً في المنطقة الحساسة، وفق ما أكد الطبيب "محمد وهبي" الذي التحق بالمشفى العسكري لمتابعة اختصاصه في الجراحة البولية في شباط فبراير/2011 وكان يعمل في ذات القسم آنذاك.

وكشف "وهبي" في شهادة سابقة أن "علاء موسى" الذي لجأ مؤخراً إلى ألمانيا كان يضمر حقداً كبيراً على المتظاهرين، ويتلذذ بتعذيب المصابين في المظاهرات كنوع من إظهار ولائه للنظام مع كل من الدكتورين "أسامة الأفخري" و"أسامة النقري" اللذين لا يزالان في حمص.
بينما تمكن "موسى" من الخروج من سوريا عن طريق لبنان واللجوء إلى ألمانيا، حيث يعمل اليوم في عيادة طبية كمختص بالجراحة العظمية ببلدة "Bad Windungen" التابعة لمدينة "كاسل"، حسب شهود، رأوه أكثر من مرة.

ويُعد "موسى" المنحدر من بلدة "الحواش" غرب حمص واحداً من بين ألف شبيح وصلوا إلى أوروبا بعدما ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات متنوعة لحقوق الإنسان في سورية، بحسب ما قاله لـصحيفة "العربي الجديد" مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية في برلين المحامي "أنور البني"، مؤكدا أن مركزه يجمع الأدلة والشهود ضد عدد من المتهمين بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا من المتواجدين في ألمانيا من أجل مقاضاتهم أمام المحاكم المختصة.

بدوره أكد الناشط "محمد الكردي" أن الطبيب المذكور يقيم في ألمانيا منذ 4 سنوات ويعمل في مشفى داخل مدينة "كاسل" مضيفاً أن أكثر اللاجئين الأحرار في المدينة الواقعة وسط ألمانيا يعرفون بأنه معاد للثورة، وينشط في دعم النظام والكثير من اللاجئين أكدوا أنه يقوم بجمع المعلومات عن اللاجئين السوريين والناشطين ويرسلها إلى النظام في سوريا، ولكن لم تُعرف طبيعة هذه المعلومات أو الهدف منها –حسب قوله- مضيفاً أن "موسى" اعتاد على التشبيح العلني وتهديد بعض اللاجئين بما يملكونه في سوريا من أملاك وباعتقال أقاربهم هناك بما يشي بارتباطه بالأجهزة الأمنية.

وأظهر فيديو تم عرضه على القناة البريطانية الرابعة عام 2012 مشاهد صادمة -في حينها- من داخل المشفى، وما كان يتعرض له المصابون من تعذيب في أسرّتهم من قبل الأطباء والكوادر الطبية وعناصر الأمن المتوزعين في كل ركن من المشفى الواقع في حي "الوعر" غرب مدينة حمص.

وظهر في الفيديو الذي صوّره أحد موظفي المشفى سراً في الأشهر الثلاث الأولى من الثورة عدد من المصابين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي إلى الأسرّة، وبحسب أوامر النظام كان يتم جلب كل من قتل أو أصيب في المظاهرات في حمص إلى هذا المشفى المعروف باسم "مشفى عبد القادر شقفة" أيضاً ليتعرضوا لتعذيب سادي بالسوط والهراوات وتكسير الأرجل، علاوة على الصعق الكهربائي، ويتم ثني أقدام المصابين بطريقة معاكسة لطبيعتها حتى يتم كسرها أو يتم ضرب رؤوسهم بالجدران، ويتم ربطهم بالأسرّة الحديدية ويمنع عنهم الطعام لأيام كما يتم ربط أحاليل آخرين لمنعهم من التبول بدل علاجهم.

فارس الرفاعي -زمان الوصل
(556)    هل أعجبتك المقالة (518)

مجهول الهوية

2020-05-09

ألله يفضح ..... يا بشار الجحش من أجل الكرسي دمرت البلد يا أبن ......


2020-05-28

لعنة الله عليكم يامجرمين نظام فاشل.


No one

2020-06-08

ليس دفاعا عنه ولكنه لم يكن معروفافي كاسل ولل شبح. والحواشي للصرورة الشعريةبلاها. وفي معسكرات في المانيا محجزوء فيها ناس قتلت نساء واطفال سوريينما اسمعناعهن. اذا كان هو طاءفي فانتو ما كتير احسن.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي